للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٤ - باب ما جاء في إنشاد الشِّعْرِ

٣٠٥٩ - حدَّثنا إسماعيلُ بن موسى الفزَاريُّ وعليُّ بن حُجْرٍ، المعنى واحدٌ، قالا: حدَّثنا ابن أبي الزِّنادِ، عن هشامِ بن عُرْوةَ، عن أبيه

عن عائشةَ، قالت: كان رَسولُ اللهِ يضعُ لِحَسَّانَ مِنْبرًا في المسجدِ يقومُ عليه قائمًا، يُفاخِرُ عن رسولِ اللهِ ، أو قالت: يُنافِحُ عن رسولِ اللهِ ، ويقولُ رسولُ اللهِ : "إنَّ اللهَ يُؤَيِّدُ حَسَّانَ بِرُوحِ القُدُسِ ما يُفاخِرُ، أو يُنافحُ عن رسولِ اللهِ " (١).

٣٠٦٠ - حدَّثنا إسماعيلُ بن موسى الفَزَاري وعليُّ بن حُجْرٍ، قالا: حدَّثنا ابن أبي الزِّنادِ، عن أبيه، عن عُروةَ، عن عائشة، عن النّبيِّ


(١) حديث صحيح لغيره دون قوله: "يضع لحسان منبرًا في المسجد"، وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن أبي الزناد، وهو عبد الرحمن، وقد انفرد بهذه اللفظة، وهو ممن لا يحتمل تفرده.
وأخرجه أبو داود (٥٠١٥). وهو في "مسند أحمد" (٢٤٤٣٧).
وأخرج مسلم (٢٤٩٠) ضمن حديث طويل عن عائشة مرفوعًا: "إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله".
وأخرجه ابن حبان (٧١٤٧) من وجه آخر عن عائشة: سمعت رسول الله يقول لحسان بن ثابت: "إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله". وإسناده ضعيف.
وفي الباب عن البراء بن عازب، عند أحمد في "المسند" (١٨٥٢٦)، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قوله: "ينافح"، قال السندي في حاشيته على "المسند": أي: يدافع، والمنافحة: المدافعة والمضاربة وكان يؤيده روحُ القدس، لئلا يُفحش في الكلام، كذا قيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>