٣٠٧٥ - حدَّثنا عليُّ بن حُجْرٍ السَّعْديُّ، قال: حدَّثنا بَقيَّةُ بن الوليدِ، عن بَحِيرِ بن سعدٍ، عن خالدِ بن مَعْدانَ، عن جُبَيرِ بن نُفَيرٍ
عن النَّوَّاسِ بن سَمْعانَ الكِلابيِّ، قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "إنَّ اللهَ ضَربَ مثلًا صِراطًا مُسْتقيمًا، على كَنفَي الصِّراطِ زُورانِ (١) لها أبوابٌ مُفتَّحةٌ، على الأبوابِ سُتُورٌ، وداعٍ يَدْعُو على رَأْسِ الصِّراطِ، وداعٍ يَدعُو فَوقهُ ﴿وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [يونس: ٢٥] والأبوابُ الّتِي على كَنَفي الصِّراطِ: حُدُودُ اللهِ، فلا يَقعُ أحدٌ في حدودِ اللهِ حتَّى يَكْشِفَ السِّتْرَ، والّذي
(١) كذا في (أ) و (د) ونسخة المباركفوري "زُوران" بالزاي، وضبب عليها في (أ) و (د)، وفي (س): "دُوْران" بالدال، وفي (ل) وهامش (د): داران. وفي "مسند أحمد" من حديث النواس بن سمعان: "سُوران" بالسين. قال المباركفوري: زوران، بضم الزاي: تثنية زور، أي: جداران، وفي حديث ابن مسعود عند رزين: سوران، بضم السين المهملة، تثنية سور، والظاهر أن السين قد أبدلت بالزاي، كما يقال في الأسدي: الأزدي.