للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هِشامِ بن عُرْوةَ، عن أبيه عن عائشةَ، عن النّبيِّ نحوه بمعناهُ (١).

هذا حديثٌ صحيحٌ.


(١) إسناده صحيح وانظر ما قبله.
قال الإِمام النووي : بدوام القليل تستمر الطاعة بالذكر والمراقبة والإخلاص والإقبال على الله بخلاف الكثير الشاق حتى ينموَ القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافًا كثيرة.
وقال ابن الجوزي: إنما أحب الدائم لمعنيين:
أحدهما: أن التارك للعمل بعد الدخول فيه كالمُعرِض بعد الوَصْل، فهو متعرِّض للذم، ولهذا ورد الوعيد في حق مَن حفظ آية ثم نسيها وإن كان قبل حفظها لا يتعين عليه.
ثانيهما: أن مداوم الخير ملازم للخدمة، وليس مَن لازم الباب في كل يوم وقتًا ما كمن لازم يومًا كاملًا ثم انقطع.
ورواه البخاري ومسلم من طريق أبي سلمة عن عائشة: وإن أحب الأعمال إلى الله ما دُووِم عليه وإن قلَّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>