للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الباب عن ابْن أبي أوْفَى، وجابر بن عبد الله.

حَديثُ أبي هريرةَ حَديثٌ حَسنٌ صَحيحٌ.

والعملُ عليه عند أهل العلم، كَرِهُوا للرجل أن يتكلمَ والإمامُ يخطبُ، فقالوا: إن تكلَّم غيرهُ، فلا يُنْكِرْ عليه إلَّا بالإشارةِ.

واختلفوا (١) في ردَّ السلام، وتشميت العاطس: فرخَّصَ بعض أهلِ العلمِ في رَدَّ السلام، وتشميت العاطِسِ والإمامُ يخطبُ، وهو قولُ أحمدَ وإسحاقَ.

وكره بعضُ أهلِ العلم مِن التابعينَ وغيرِهم ذلك، وهو قولُ الشافعيِّ.

١٧ - باب في كراهية التَّخَطَّي يومَ الجمعةِ

٥٢٠ - حَدَّثَنا أبو كُرَيْبٍ، قال: حَدَّثَنا رِشْدِينُ بن سَعْدٍ، عن زَبَّانَ بن فائِدٍ، عن سَهْل بن مُعَاذِ بن أنسٍ الجُهَنِيَّ

عن أبيه، قال: قال رسول الله : "مَن تَخَطَّى رِقَابَ النَّاس يومَ الجمعةِ، اتُّخِذَ جِسْرًا إلى جهنَّم" (٢).


= قال العلماء: معناه: لا جمعة له كاملة، للإجماع على إسقاط فرض الوقت عنه.
(١) في (ب): واختُلِفَ.
(٢) إسناده مسلسل بالضعفاء، رشدين بن سعد، وزبان بن فائد، وسهل بن معاذ، وأخرجه ابن ماجه (١١١٦)، وهو في "المسند" (١٥٦٠٩).
وفي الباب عن الأرقم بن أبي الأرقم عند أحمد في "المسند" (١٥٤٤٧). وإسناده ضعيف جدًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>