للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - باب ما جَاءَ في تَعليمِ الفَرائضِ

٢٢٢٠ - حَدَّثَنا عبدُ الأعلى بن واصِلٍ، قال: حَدَّثَنا مُحَمدُ بن القاسمِ الأسَديُّ، قال: حَدَّثَنا الفَضْلُ بن دَلْهَمٍ، قال: حَدَّثَنا عَوفٌ، عن شَهْرِ بن حَوْشَبٍ

عن أبي هُرَيرَةَ، قال: قال رسولُ الله : "تَعَلَّموا القرآنَ والفَرائضَ، وعَلِّموا النَّاسَ فإنِّي مَقْبُوضٌ" (١).


(١) ضعيف وقد اختلف فيه على عوف الأعرابي فمرة يُروى عنه عن شهر عن أبي هريرة، ومرة يروى عنه عن سليمان بن جابر الهجري، عن ابن مسعود، ومرة عنه عن سليمان بن جابر عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود، ومرة عنه عن رجل عن سليمان بن جابر، عن ابن مسعود، فهو مضطرب كما قال الإمام الترمذي.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٦/ ٢٢٥٤، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة حفص بن عمر بن أبي العطاف ٧/ ٤١ من طريقين عن محمد بن القاسم الأسدي، بهذا الإسناد.
وأخرج ابن ماجه (٢٧١٩) من طريق حفص بن عمر بن أبي العطاف، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "يا أبا هريرة، تعلموا الفرائض، وعلموها، فإنه نصف العلم، وهو يُنْسَى، وهو أول شيء يُنتزع من أمتي"، وحفص بن عمر متروك الحديث.
وأخرجه من طريق حفص بن عمر الطبراني في "الأوسط" (٥٢٨٩)، وابن عدي ٢/ ٧٩١، والحاكم ٤/ ٣٣١، والبيهقي ٦/ ٢٠٨ - ٢٠٩، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١٢/ ٩٠، والمزي في ترجمة حفص بن عمر ٧/ ٤٠ و ٤٠ - ٤١.
وفي الباب عن أبي بكرة عند الطبراني في "الأوسط" (٤٠٨٧) مرفوعًا بلفظ: "تعلموا القرآن وعلموه الناس، وتعلموا الفرائض وعلموها الناس، يوشك أن يأتي على الناس زمان يختصم الرجلان في الفريضة، فلا يجدان من يفصل بينهما"، =

<<  <  ج: ص:  >  >>