للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حتَّى يُصْبِحَ، وكانَ له خَرِيفٌ في الجنَّةِ" (١)

هذا حديثٌ غريبٌ حسنٌ، وقد رُوِيَ عن عليًّ هذا الحديثُ من غيرِ وجهٍ، ومنهُمْ من وَقَفهُ ولم يَرفَعْهُ (٢).

وأبو فاختَةَ: اسمُه سعيدُ بن عِلاقَةَ.

٣ - باب ما جاءَ في النّهْي عن التَّمَنِّي للموتِ

٩٩٢ - حدَّثنا محمدُ بنُ بَشَّارٍ، قال: حدَّثنا محمدُ بن جَعفرٍ، قال: حدَّثنا شعبةُ، عن أبي إسحاقَ

عن حارثةَ بن مُضَرِّبٍ، قال: دخلتُ على خَبَّابٍ، وقد اكْتَوَى في بَطْنِهِ، فقال: ما أعْلَمُ أحدًا من أصحابِ النبيِّ لَقِيَ من البلاءِ ما لَقِيتُ، لقد كنتُ وما أجدُ دِرْهَمًا على عهدِ رسولِ الله ، وَفي ناحِيَةِ بَيْتي أربعونَ ألفًا، ولولا أنَّ رسولَ الله نَهانا - أو نَهَى - أن نَتَمنَّى الموتَ، لتَمَنَّيْتُ (٣).


(١) صحيح موقوفًا، وقد اختلف في رفعه ووقفه، والوقف أصح.
وأخرجه مرفوعًا أبو داود (٣٠٩٩)، وابن ماجه (١٤٤٢)، والنسائي في "الكبرى" (٧٤٩٤)، وهو في "المسند" (٦١٢)، و"صحيح ابن حبان" (٢٩٥٨).
وأخرجه موقوفًا أبو داود (٣٠٩٨) و (٣١٠٠)، وهو في "المسند" (٩٧٥).
وانظر تمام تخريج الحديث، والتعليق عليه في "المسند" (٦١٢).
وقوله: "وكان له خريف في الجنة" أي: كان للعائد بستان في الجنة، وهو في الأصل: الثمر المجتنى، أو مخروف من ثمر الجنة، فعيل بمعنى مفعول.
(٢) سلف تخريجه في الذي قبله.
(٣) صحيح، وأخرجه البخاري (٥٦٧٢)، ومسلم (٢٦٨١)، وابن ماجه =

<<  <  ج: ص:  >  >>