للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"هِي لَهُمْ في الدُّنْيا، ولكُمْ في الآخِرةِ" (١).

وفي البابِ عن أُمَّ سَلمةَ، وَالبرَاءِ، وَعَائشةَ.

هذا حديثٌ صحِيحٌ حسن (٢).

١١ - باب ما جاء في النَّهْي عن الشُّرْبِ قَائمًا

١٩٨٧ - حَدَّثَنا محمدُ بن بَشَّارٍ، قال: حَدَّثَنا ابن أبي عَدِيٍّ، عن سَعيد، عن قَتادةَ

عن أنَسٍ: أنَّ النبيَّ نَهى أنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائمًا، فَقِيلَ: الأكْلُ؟ قال: ذَاكَ أشَدُّ (٣).

هذا حديثٌ صحيحٌ.


(١) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (٥٤٢٦) و (٥٦٣٣)، ومسلم (٢٠٦٧)، وأبو داود (٣٧٢٣)، وابن ماجه (٣٥٩٠)، والنسائي ٨/ ١٩٨ - ١٩٩، وهو في "المسند" (٢٣٢٦٩)، و"صحيح ابن حبان" (٥٣٣٩) و (٥٣٤٣).
قوله: "هي لهم في الدنيا" قال المباركفوري ٥/ ٥٠٩: ليس المراد منه إباحة استعمالهم إياها، وإنما المعنى: هم الذين يستعملونها مخالفة لزي المسلمين، ولكم في الآخرة، أي: تستحملونها مكافأة لكم على تركها في الدنيا، ويُمنع أولئك جزاءً لهم على معصيتهم باستعمالها، ويحتمل أن يكون فيه إشارة إلى أن الذي يتعاطى ذلك في الدنيا لا يتعاطاه في الآخرة كما في شرب الخمر.
(٢) جاء في (د)، وتحفة الأشراف ٣/ ٤٨: "حسن صحيح" والمثبت من سائر أصولنا الخطية.
(٣) حديث صحيح، وأخرجه تامًا ومختصرًا مسلم (٢٠٢٤)، وأبو داود (٣٧١٧)، وابن ماجه (٣٤٢٤)، وهو في "المسند" (١٢٣٣٨)، و"صحيح ابن حبان" (٥٣٢١)

<<  <  ج: ص:  >  >>