للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ غريبٌ حَسَنٌ لا نَعْرِفُه من حديثِ الأعْرَجِ، عن أبي هُريرةَ إلَّا من حديثِ مُحْرِز بن هارون، ورَوى مَعْمرٌ هذا الحديثَ عَمّنْ سَمِعَ سَعيدًا المَقْبُريَّ، عن أبي هُريرةَ، عن النبيَّ نَحو هذا.

٢ - باب ما جاء في ذِكْرِ المَوْتِ

٢٤٦٠ - حَدَّثَنا محمودُ بن غَيْلانَ، حَدَّثَنا الفَضْلُ بن موسى، عن محمدِ بن عَمْرٍو، عن أبي سَلمةَ

عن أبي هُريرةَ، قال: قال رَسولُ اللهِ : "أكْثِرُوا ذِكْرَ هاذِمِ اللّذّاتِ" يَعْني المَوْتَ (١).

هذا حديثٌ غريبٌ حَسَنٌ.

وفي البابِ عن أبي سَعيدٍ.


= لم تعبدوه مع قلة الشواغل وقوة البدن، فكيف تعبدونه مع كثرة الشواغل وضعف القوى.
والفند في الأصل: الكذبُ، وأفند: تكلم بالفند، ثم قالوا للشيخ إذا هرم: قد أفند، لأنه يتكلم بالمحرف من الكلام عن سَنن الصحة، و"الموت المُجْهِز": هو السريع الذي يأتي بَغْتةً، يقال: أجْهَزَ على الجريح إذا أسرعَ قتْلَه.
والمراد من هذا الخبر: الحثُّ على الأعمال الصالحة قبل حلول الآجال، واغتنام الأوقات قبل هجوم الآفات.
(١) إسناد حسن، وأخرجه ابن ماجه (٤٢٥٨)، والنسائي ٤/ ٤. وهو في "المسند" (٧٩٢٥)، و"صحيح ابن حبان" (٢٩٩٢ - ٢٩٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>