للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: ﴿وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [النساء: ١٢، ١٣] (١).

هذا حَديثٌ حَسَنٌ غَريبٌ من هذا الوجه (٢).

ونَصْرُ بن عَليٍّ الذي رَوَى عن الأشْعَثِ بن جابِرٍ هو: جَدُّ نَصْرٍ الجَهْضَميِّ.

٣ - باب ما جَاءَ في الحَثِّ على الوَصيَّةِ

٢٢٥١ - حَدَّثَنا ابنُ أبي عُمَرَ، قال: حدَّثَنا سفْيانُ، عن أيُّوبَ، عن نافعٍ

عن ابنِ عُمَرَ، قال: قال النبيُّ : "ما حَقُّ امْرِيءٍ مُسْلِمٍ يَبيتُ لَيْلَتَينِ ولَهُ ما يُوصِي فيهِ إلَّا وَوَصِيَّتُهُ مكتوبةٌ عِنْدَهُ" (٣).

هذا حَديثٌ حَسنٌ صَحيحٌ. وقد رُوِيَ عن الزُّهْريِّ، عن سالمٍ، عن ابنِ عُمَرَ، عن النبيِّ نَحْوَهُ.

٤ - باب ما جَاءَ أنَّ النبيَّ لَم يوصِ

٢٢٥٢ - حَدَّثَنا أحمدُ بن مَنيعٍ: قال: حَدَّثَنا أبو قَطَنٍ عمرو بن الهيثم


(١) إسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب، وأخرجه أبو داود (٢٨٦٧)، وابن ماجه نحوه (٢٧٠٤)، وهو في "المسند" نحوه (٧٧٤٢).
وقوله: "فيضارّان" و ﴿غَيْرَ مُضَارٍّ﴾، من المضارة، وهو أن نكون وصية على العدل، لا على الإضرار والجَور والحَيف، بأن يَحرِمَ بعضَ الورثة أو يَنقُصَه أو يزيدَه على ما قَدَّر اللهُ لهُ من الفريضة.
(٢) في المطبوع: هذا حديث حسن صحيح غريب، والمثبت من أصولنا الخطية ونسخة المباركفوري.
(٣) إسناده صحيح، وقد سلف برقم (٩٩٦)، فانظر تخريجه هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>