للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

٩٠ - باب ما جاء في العُمْرةِ من التَّنْعِيمِ

٩٥٢ - حدَّثنا يحيى بنُ موسى وابنُ أبي عُمرَ، قالا: حدَّثنا سفيانُ بن عُيينةَ، عن عمرِو بن دينارٍ، عن عمرِو بن أوسٍ

عن عبد الرحمنِ بن أبي بكرٍ: أنَّ النبيَّ أمرَ عبد الرحمنِ بن أبي بَكْرٍ أن يُعْمِرَ عائشةَ من التّنْعِيمِ (١).

هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

٩١ - باب ما جاء في العُمْرةِ من الجِعْرانةِ

٩٥٣ - حدَّثنا بندار، قال: حدَّثنا يحيى بنُ سعيدٍ، عن ابن جُرَيْجٍ، عن مُزَاحِمِ بن أبي مزاحمٍ، عن عبد العزيزِ بن عبد الله

عن مُحَرَّش الكَعْبيِّ: أنَّ رسولَ اللهِ خَرجَ من الجِعرانةِ ليلًا معْتَمِرًا، فدخلَ مَكَّةَ لَيْلًا، فقَضَى عُمْرتَهُ، ثمَّ خَرجَ من لَيْلَتِهِ، فَأصبحَ بالجِعرانةِ كَبائِتٍ، فَلمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ من الغَدِ، خَرجَ في بَطْنِ سَرِفَ، حتَّى جَامعَ (٢) الطَّرِيقَ: طَرِيقَ جَمْعٍ بِبَطْنِ سَرِفَ، فَمِنْ


(١) صحيح، وأخرجه البخاري (١٧٨٤) و (٢٩٨٥)، ومسلم (١٢١٢)، وأبو داود (١٩٩٥)، وابن ماجه (٢٩٩٩)، وهو في "المسند" (١٧٠٥).
(٢) في المطبوع: "جاء مع" وهو تحريف، والمثبت من جميع الأصول الخطية، ومن شرح الحافظ العراقي، قال العراقي: وقوله: جامع الطريق طريق جمع، هو بفتح الجيم وسكون الميم، يريد مجتمع الطريق، وهي الطريق التي تَسلُكُ إلى التنعيم، والتي تَسلُكُ إلى وادي منى، والطريق التي تسلكُ إلى =

<<  <  ج: ص:  >  >>