للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورُوِي عن إبراهيمَ النَّخَعِيِّ أنَّه قال: تُعْدَلُ صلاة العصرِ بصلاةِ المغربِ في القراءةِ.

وقال إبراهيمُ: تُضاعف صلاةُ الظهرِ على صلاةِ العصرِ في القراءةِ أرْبَعَ مِرَارٍ (١).

١١٥ - باب ما جاء في القراءةِ في المغربِ

٣٠٨ - حدَّثنا هَنَّادٌ، قال: حدَّثنا عَبْدَةُ، عن محمدِ بن إسحاقَ، عن الزُّهريِّ، عن عُبَيْدِ اللهِ بن عبد الله، عن ابن عباسٍ

عن أُمِّهِ أُمِّ الفضْلِ، قالت: خَرَجَ إلينا رسولُ الله وهو عاصبٌ رأسَه في مرضِه، فصلى المغربَ، فقَرَأ بالمُرْسَلاتِ، فما صلَّاها بَعْدُ حتى لَقِيَ الله ﷿ (٢).

وفي الباب عن جُبَيْرِ بن مُطْعِمٍ، وابن عمرَ، وأبي أيُّوبَ، وزيد بن ثابتٍ.

حديثُ أُمِّ الفضلِ حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

ورُوي عن النبيِّ : أنَّهُ قرأ في المغربِ بالأعْرافِ، في


(١) في (ب) و (ل): مرات.
(٢) صحيح، وأخرجه من طرق عن الزهري بهذا الإسناد: البخاري (٧٦٣)، ومسلم (٤٦٢)، وأبو داود (٨١٠)، وابن ماجه (٨٣١)، والنسائي ٢/ ١٦٨، وهو في "المسند" (٢٦٨٦٨)، و"صحيح ابن حبان" (١٨٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>