للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثابتٍ، والبَرَاءِ.

حديثُ جابرِ بن سَمُرَةَ حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ (١).

وقد رُوِي عن النبيِّ : أنَّه قرأ في الظهر قَدْرَ تَنْزِيل السَّجْدَةَ (٢).

ورُوِي عنه: أنّه كان يقرأُ في الركعة الأُولَى من الظهرِ قَدْرَ ثلاثين آيَةَ، وفي الركعةِ الثانيةِ قدر خمْسَ عَشْرَةَ آيَةً (٣).

ورُوِيَ عن عمرَ: أنَّه كَتب إلى أبي موسى: أنِ اقرَأْ في الظهرِ بِأَوْسَاطِ المُفَصَّلِ (٤).

ورَأى بعضُ أهل العلمِ أنَّ قراءةَ صلاةِ العصرِ كنَحْوِ القراءَةِ في صلاةِ المغربِ: يَقْرأُ بقِصارِ المُفَصَّلِ.


(١) وقع في (ب) و"تحفة الأشراف" ٢/ ١٥١: "حديث حسن" دون قوله: "صحيح"، والمثبت من سائر أصولنا الخطية، والنسخة التي اعتمدها المباركفوري في شرحه.
(٢) صحيح، وأخرجه أحمد (١٠٩٨٦)، ومسلم (٤٥٢)، وأبو داود (٨٠٤)، والنسائي ١/ ٢٣٧، وابن حبان (١٨٢٨) من حديث أبي سعيد الخدري قال: كنا نحزر قيام رسول الله في الظهر والعصر، فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر ثلاثين آية قدر الم تنزيل السجدة، وحزرنا قيامه في الأخريين قدر النصف من ذلك، وحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في الأخريين من الظهر، وفي الأخريين من العصر على النصف من ذلك.
(٣) صحيح، انظر تخريجه في الحديث السالف.
(٤) سلف تخريجه، انظر الحديث (٣٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>