للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي هريرةَ، قال: كُنَّا عند رسولِ اللهِ حِينَ أُنْزِلَتْ سُورةُ الجُمُعةِ، فَتَلاها، فلمَّا بلغ: ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ [الجمعة: ٣] قال له رجلٌ: يا رسولَ اللهِ من هؤلاءِ الّذِينَ لم يَلْحقُوا بِنا؟ فلم يُكلِّمهُ. قال: وسلمانُ الفارسيُّ فِينا. قال: فوضَعَ رسولُ اللهِ يَدهُ على سلمانَ، فقال: "وَالّذِي نَفْسي بِيدهِ لو كانَ الإيمانُ بِالثُّريَّا لتَنَاولهُ رجالٌ من هؤلاءِ" (١).

هذا حديثٌ حسنٌ، وقد رُوِي من غيرِ وجْهٍ عن أبي هريرةَ، عن النبيَّ .

وأبو الغيث: اسمه سالم مولى عبد الله بن مطيع مديني (٢).

١٤٥ - باب في فضلِ اليمنِ

٤٢٧٦ - حدَّثنا عبدُ اللهِ بن أبي زيادٍ وغيرُ واحدٍ، قالوا: حدَّثنا أبو داودَ الطيالسي، قال: حدَّثنا عِمْرانُ القطَّانُ، عن قتادةَ، عن أنسٍ

عن زيدِ بن ثابتٍ: أنَّ النبيَّ نَظرَ قِبلَ اليمنِ، فقال: "اللهُمَّ أقْبِلْ بِقُلوبِهمْ، وباركْ لنا في صاعِنا ومُدِّنا" (٣).

هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ (٤) من حديث زيدِ بن ثابتٍ، لا نَعْرِفهُ


(١) حديث صحيح، وقد سلف تخريجه في (٣٥٩٦).
(٢) قوله: "وأبو الغيث" إلى هنا زيادة من (س) فقط.
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل عمران بن داوَر القطان، وهو في "المسند" (٢١٦١٠).
(٤) في (س) و (ل): "حسن صحيح غريب" وما أثبتناه من (أ) و (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>