للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حَديثٌ حَسَنٌ صَحيحٌ.

٦ - باب ما جاءَ في التَّبكيرِ إلى الجُمعةِ

٥٠٥ - حَدَّثَنا إسحاقُ بن موسَى الأنصاريُّ، قالَ: حَدَّثَنا مَعْنٌ، قال: حَدَّثَنا مالكٌ، عن سُمَيٍّ، عن أبي صالح

عن أبي هُريرةَ أن رسولَ الله قال: "مَنِ اغْتَسلَ يومَ الجمعةِ غُسْلَ الجَنابة ثُمَّ راحَ، فكأنَّما قرَّبَ بدَنَةً، ومن راحَ في الساعةِ الثانيةِ، فكأنَّما قَرَّبَ بقرةً، ومن راحَ في الساعةِ الثالثةِ، فكأنَّما قرَّب كَبْشًا أقْرَنَ، ومن راحَ في الساعةِ الرابعةِ، فكأنَّما قرَّب دَجَاجَةً، ومن راحَ في الساعةِ الخامسةِ، فكأنَّما قرَّب بَيْضَةً، فإذا خرجَ الإمامُ، حَضرَتِ الملائكةُ يستمعونَ الذِّكْرَ" (١).

وفي البابِ عن عبدِ الله بن عَمْرٍو، وسَمُرَةَ.

حَديثُ أبي هُرَيرةَ حَديثٌ حَسَنٌ صَحيحٌ.

٧ - باب مَا جاءَ في تَرْكِ الجُمعةِ من غيرِ عُذْرٍ

٥٠٦ - حَدَّثَنا عليُّ بن خَشْرمٍ، قالَ: أخبَرَنا عيسَى بنُ يونسَ، عن


= قوله: "ومن مس الحصى، فقد لغا" قال النووي: فيه النهي عن مس الحصى وغيره من أنواع العبث في حال الخطبة، وفيه إشارة إلى إقبال القلب والجوارح على الخطبة، والمراد باللغو ها هنا: الباطل المذموم المردود.
(١) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (٨٨١) و (٩٢٩)، ومسلم (٨٥٠)، وأبو داود (٣٥١)، وابن ماجه (١٠٩٢)، والنسائي ٢/ ١١٦ و ٣/ ٩٧ - ٩٩، وهو في "المسند" (٩٩٢٦)، و"صحيح ابن حبان" (٢٧٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>