للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وطولِها (١).

هذا حديثٌ غريبٌ.

وسَمِعتُ محمدَ بن إسماعيلَ يقولُ: عمرُ بن هارُونَ مُقاربُ الحديثِ لا أعرفُ له حديثًا ليس له أصلٌ، أو قال: يَتفرَّدُ به، إلَّا هذا الحديثَ: كانَ النّبيُّ يأخُذُ من لحيتهِ من عَرْضِها وطُولِها، لا نعرِفُه إلَّا من حديثِ عمرَ بن هارونَ، ورَأيتُه حَسَنَ الرَّأْي في عمرَ بن هارون.

وسَمِعتُ قُتيبةَ يقولُ: عمرُ بن هارُونَ كان صاحبَ حديثٍ، وكان يقولُ: الإيمانُ قَولٌ وعملٌ.

قال قُتيبةَ: حدَّثنا وكيعُ بن الجَرَّاحِ، عن رجلٍ، عن ثَوْرِ بن يزيدَ: أنَّ النّبيَّ نَصبَ المَنْجَنيقَ على أهلِ الطائفِ، قال قُتيبةُ: قلتُ لوكيعٍ: من هذا؟ قال: صاحِبُكُم عمرُ بن هارونَ.

٥٢ - باب ما جاء في إعفاءِ اللِّحْيةِ

٢٩٦٨ - حدَّثنا الحسنُ بن عليٍّ الخَلَّالُ، قال: حدَّثنا عبد اللهِ بن نُمَيْرٍ، عن عُبَيدِ اللهِ بن عمرَ، عن نافعٍ

عن ابن عمرَ، قال: قال رسولُ اللهِ : "احْفُوا الشَّواربَ،


(١) إسناده ضعيف، عمر بن هارون متروك الحديث.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" ٣/ ١٩٥، وابن عدي في "الكامل" ٥/ ١٦٨٩، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي " ص ٢٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>