(١) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري (٤٠٠٨)، ومسلم (٨٠٧)، وأبو داود (١٣٩٧)، وابن ماجه (١٣٦٨) و (١٣٦٩)، والنسائي في "الكبرى" (٨٠٠٣ - ٨٠٠٥) و (٨٠١٨ - ٨٠٢٠). وهو في "مسند أحمد" (١٧٠٦٨)، و"صحيح ابن حبان" (٧٨١) و (٢٥٧٥). وقوله: كفتاه، أي: أجزأتا عنه من قيام الليل، وقد ورد صريحًا من طريق عاصم، عن أبي مسعود رفعه: "من قرأ خاتمة البقرة أجزأته عن قيام الليل". وقيل: كفتاه شر الشيطان، يؤيده الحديث الآتي بعد هذا عند المصنف. وقيل: كفتاه من كل شرٍّ ومن كل ما يخاف منه، وفضل الله واسع. (٢) هكذا نسبَه الترمذي جرميًّا، ونسبَه غيرُه صنعانيًا. قال الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" ٣٣/ ٤٥: ورواه النسائي في "اليوم والليلة" عن عمرو بن =