كتاب سنن الترمذي - ط الرسالة

أبواب الفتن عن رسول الله ﷺ - ٢١ - باب ما جاء في طلوع الشمس من مغربها - ج: 4 - ص: 256

أنفُسِهم" (١).

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

٢٣٣٠ - حَدَّثَنا أبو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا صَيْفِيُّ بن رِبْعي، عن عَبد اللهِ بن عُمرَ، عن عُبَيْدِ الله بن عُمرَ، عن القاسمِ بن محمدٍ

عن عائشةَ، قالت: قال رَسولُ الله ﷺ: "يكُونُ في آخِرِ هذه الأُمَّةِ خَسْفٌ ومَسْخٌ وقَذْفٌ"، قالت: قُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ أَنَهْلِكُ وفِينا الصَّالِحونَ؟ قال: "نَعَمْ إذا ظَهَرَ الخُبْثُ" (٢).

هذا حديثٌ غريبٌ من حديثِ عائشةَ لا نَعْرِفهُ إلَّا من هذا الوَجْهِ، وعَبد اللهِ بن عُمرَ تكلَّمَ فيهِ يحيى بن سَعيدٍ من قِبَلِ حِفْظِه.

٢١ - باب ما جاء في طُلوعِ الشَّمْسِ من مَغرِبِها

٢٣٣١ - حَدَّثَنا هَنَّادٌ، حَدَّثَنا أبو مُعاويةَ، عن الأعْمَشِ، عن إبراهيمَ التَّيْميِّ، عن أبيهِ

---

(١) حديث صحيح دون قوله: "لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت" وهذا إسناد ضعيف لجهالة مسلم بن صفوان، وأخرجه ابن ماجه (٤٠٦٤). وهو في "المسند" (٢٦٨٥٨).
(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن عمر العمري.
وأخرجه أبو يعلى (٤٦٩٣)، والمزي في "تهذيب الكمال" ١٣/ ٢٤٨.
ويشهد لقوله: "يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف" حديثُ ابن عمرو في "المسند" (٦٥٢١) وهو حسن لغيره، وانظر تتمة شواهده هناك.
ويشهد لقوله: "أنهلك وفينا الصالحون … إلخ" حديثُ زينب بنت جحش الآتي بعد حديثٍ.