للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥ - باب الأذان في أُذُنِ المولود (١)

١٥٩٤ - حدَّثنا محمد بن بَشَّار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد وعبدُ الرحمن بن مَهْدي، قالا: حدثنا سفيان، عن عاصم بن عُبيد الله، عن عُبيد الله بن أبي رافعٍ

عن أبيه، قال: رأيتُ رسولَ الله أذَّنَ في أُذُن الحسن بن عليًّ حينَ وَلَدَتْه فاطمةُ بالصَّلاةِ (٢).

هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

والعملُ عليه.

ورُوِيَ عن النبيِّ في العقيقة (٣) من غير وجه: عن الغُلام شاتان مُكافِئَتان، وعن الجاريةِ شاةٌ.

ورُوي عن النبيِّ أيضًا: أنه عَقَّ عن الحسن بن علي


(١) هذا العنوان أثبتناه من النسخة التي شرح عليها المباركفوري، ولم يرد في شيء من أصولنا الخطية، ولا في "شرح العراقي".
(٢) إسناده ضعيف لضعف عاصم بن عُبيد الله العَدَوي.
وأخرجه أحمد (٢٣٨٦٩)، وأبو داود (٥١٠٥).
وله شاهدان لا يفرح بهما، ومع ضعف الحديث، فقد عمل به جمهور الأمة قديمًا وحديثًا، وهو ما أشار إليه المصنف بقوله: والعمل عليه، ولعله صححه لذلك، وقد أورده أهل العلم في كتبهم، وبوبوا عليه، واستحبوه.
وانظر الحكمة في التأذين في "تحفة المودود" ص ٣٩ - ٤٠ لابن القيم.
(٣) وقع في المطبوع: "والعمل في العقيقة على ما روي عن النبي "، وهو خطأ، وما أثبتناه من أصولنا الخطية جميعًا، وشرحي العراقي والمباركفوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>