للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣ - باب ما جَاءَ في كَراهِيةِ التَّعْليقِ

٢٢٠٢ - حَدَّثَنا مُحَمدُ بن مَدُّويَه، قال: حَدَّثَنا عُبَيد الله بن مُوسَى، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لَيلَى

عن عيسَى وهو ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: دَخَلْتُ على عبدِ الله بن عُكَيْمٍ أبي مَعْبَدٍ الجُهَنيِّ أعودُهُ وبِهِ حُمْرَةٌ، فقلنا: ألا تُعَلِّقُ شَيئًا؟ قال: المَوتُ أقْرَبُ من ذلكَ، قال النبيُّ : "مَنْ تَعَلَّقَ شَيئًا وُكِلَ إليْهِ" (١).

وحديثُ عبدِ الله بن عُكَيْمٍ إنَّما نَعْرِفهُ من حَديثِ ابن أبي لَيلى، وعَبد الله بن عُكَيْمٍ لم يَسْمَعْ من النبيِّ وكان في زَمَنِ النبيِّ يقولُ: كَتَبَ إليْنا رسولُ الله .

٢٢٠٣ - حَدَّثَنا مُحمدُ بن بشَّارٍ، قال: حَدَّثَنا يَحْيَى بن سَعيدٍ، عن ابنِ أبي لَيْلى نَحوهُ بمَعْناهُ (٢).


(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عبد الله بن عكيم لم يسمع من النبيِّ ، وابن أبي ليلى ضعيف سيئ الحفظ، وهو في "المسند" (١٨٧٨١).
وله شاهد من حديث عقبة بن عامر عند أحمد (١٧٤٠٤)، وابن حبان (٦٠٨٦) ولفظه: "من تعلَّق تميمة، فلا أتم الله له، ومن تعلَّق وديعة فلا ودع الله له". وآخر من حديث عمران بن حصين عند أحمد (٢٠٠٠٠)، وابن ماجه (٣٥٣١)، وابن حبان (٦٠٨٥)، وفيه مبارك بن فضالة مدلس وقد عنعن، ولم يصرح بالسماع من الحسن، لكنه قد توبع.
وانظر تتمة شواهده والتعليق عليه عند حديثنا في "المسند".
(٢) انظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>