للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

٧ - باب ما جاء في الصَّفِّ والتَّعْبئَةِ عِنْدَ القِتَالِ

١٧٧٢ - حَدَّثَنَا محمدُ بن حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، قال: حَدَّثَنا سَلمةُ بن الفَضْلِ، عن محمدِ بن إسحاقَ، عن عِكْرمةَ، عن ابن عَبَّاسٍ

عن عَبد الرحمنِ بن عَوْفٍ، قال: عَبَّأَنَا النبيُّ بِبَدْرٍ لَيْلًا (١).


= على المشهور، وهو موضع من بطن يَنبع، وقيل: هو بمهملة ومعجمة وثبوت هاء وحذفها: موضع بقرب ينبع.
ولفظ البخاري: العُشَيْرُ أو العُسَيْرَةُ، فذكرت لقتادة، فقال: العُشَيْرة. وعلق الحافظ عليه فقال: كذا بالتصغير والأول بالمعجمة بلا هاء والثانية بالمهملة والهاء، ووقع في "الترمذي": العشير أو العسير بلا هاء فيهما .. وقول قتادة: العشيرة هو بالمعجمة وبإثبات الهاء ومنهم من حذفها، وقول قتادة هو الذي اتفق عليه أهل السير وهو الصواب، وأما غزوة العسيرة بالمهملة فهي غزوة تبوك، قال الله تعالى ﴿الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ﴾ [التوبة: ١١٧] وسميت بذلك لما كان فيها من المشقة وهي بغير تصغير، وأما هذه، فنسبت إلى المكان الذي وصلوا إليه، واسمه العشير أو العشيرة يذكر ويؤنث، وهو موضع.
(١) إسناده ضعيف لضعف محمد بن حميد الرازي وسلمة بن الفضل، وقد اختُلف فيه على عكرمة مولى ابن عباس.
وهو في "العلل الكبير" للمصنف ٢/ ٧١٢.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٩٩٨) من طريق إبراهيم بن يحيى بن هانئ، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، عن ثور بن يزيد، عن عكرمة، بهذا الإسناد. فأدخل ثورَ بنَ يزيد بين محمد بن إسحاق وبين عكرمة. وإبراهيم بن يحيى وأبوه ضعيفان.
وفي معناه حديث أبي أيوب الأنصاري الذي سيذكره المصنف في الباب، أخرجه الشاشي في "مسنده" (١١٢٨)، والطبراني في "الكبير" (٤٠٥٦)، وهو في =

<<  <  ج: ص:  >  >>