للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكانَ أمْلَكَكُمْ لإرْبهِ (١).

٧٣٨ - حَدَّثَنا هَنَّادٌ، قَال: حَدَّثَنا أبو مُعاويةَ، عن الأعْمَشِ، عن إبراهيمَ، عن عَلْقمةَ والأسْوَدِ

عن عَائشةَ، قالت: كانَ رَسُولُ اللهِ يُقَبِّلُ ويُبَاشِرُ وهو صَائِمٌ، وَكانَ أمْلَكَكُمْ لإرْبهِ (٢).

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ. وأبو مَيْسرَةَ اسْمُهُ: عَمْرُو بن شُرَحْبِيلَ. وَمَعْنى لإرْبهِ: يعني لنَفْسهِ.

٣٣ - باب ما جاء لا صِيامَ لِمَنْ لم يَعْزِمْ من اللَّيْلِ

٧٣٩ - حَدَّثَنا إسحاقُ بن مَنْصُورٍ، قال: أخبرَنَا ابنُ أبي مَرْيمَ، قال: أخْبرَنَا يحيى بنُ أيُّوبَ، عن عَبد اللهِ بن أبي بَكرٍ، عن ابن شِهَابٍ، عن سالمِ بن عَبد اللهِ، عن أبيهِ

عن حَفْصةَ، عن النبيِّ ، قال: "من لم يُجْمعِ الصِّيامَ قَبْلَ الفَجْرِ، فَلا صِيامَ لهُ" (٣).


(١) حديث صحيح، أخرجه البخاري (١٩٢٧)، ومسلم (١١٠٦)، وأبو داود (٢٣٨٢)، وابن ماجه (١٦٨٤) والنسائي في "الكبرى" (٣٠٨٥) وما بعده. وهو في "المسند" (٢٤١٣٠) و (٢٤٣١٤)، و"صحيح ابن حبان" (٣٥٤٣)، لكن زاد في رواية أحمد (٢٤٣١٤): ثم يجعل بينه وبينها ثوبًا، يعني الفرج. وهذه الزيادة ضعيفة انفرد بها طلحة بن يحيى التيمي، وفيه كلام لا يُحسَّن ما انفرد به.
(٢) صحيح كسابقه.
(٣) صحيح موقوفًا، فقد اختلف في رفعه ووقفه، والصواب وقفه فيما رجحه الأئمة: أبو حاتم وأبو داود والترمذي والبخاري والنسائي وغيرهم، وقال الطحاوي =

<<  <  ج: ص:  >  >>