للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ غريبٌ.

وأبو السَّلِيلِ: اسْمهُ ضُرَيْبُ بن نُقَيْرٍ، ويُقالُ: ابن نُفَيْرٍ.

[٨٤ - باب]

٣٨٠٩ - حَدَّثَنا عَليُّ بن حُجْرٍ، قال: أخْبرنا ابن المُبَاركِ، قال: أخْبرنا يحيى بن أيُّوبَ، عن عُبَيْدِ اللهِ بن زَحْرٍ، عن خَالدِ بن أبي عِمْرانَ

أنَّ ابن عُمرَ، قال: قَلَّما كَانَ رَسولُ اللهِ يَقومُ من مَجْلسٍ حتَّى يَدْعُوَ بهؤُلاءِ الدَّعَواتِ لأصْحابهِ: "اللَّهُمَّ اقْسمْ لَنا من خَشْيتكَ ما يَحُولُ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، ومن طَاعتكَ ما تُبلِّغُنا بهِ جَنَّتكَ، ومن اليَقينِ ما تُهوِّنُ بهِ عَليْنا مُصِيباتِ الدُّنْيا، وَمَتِّعْنا بأسْماعِنا وَأبْصارِنا وَقوَّتِنا ما أحْيَيْتنا، وَاجْعلهُ الوَارثَ مِنَّا، وَاجْعلْ ثَأْرنا على من ظَلَمَنا، وَانْصُرْنا على من عَادَانا، وَلا تَجْعلْ مُصِيبتنا في دِيننا، ولا تَجْعلِ الدُّنْيا أكْبرَ هَمِّنا ولا مَبْلَغَ عِلْمنا، وَلا تُسلِّطْ عَليْنا من لا يَرْحَمُنا" (١).


= وله شاهد من حديث أبي مِجْلَز، عن أبي موسى الأشعري عند أحمد (١٩٥٧٤) قال: أتَيْتُ النبيَّ بوَضُوء، فتوضَّأَ وصلَّى، وقال، فذكر مثله. ورجاله ثقات إلا أن أبا مجلز - واسمه: لاحق بن حُميد - لم يسمع من أبي موسى الأشعري.
وبهذين الشاهدين يتقوَّى الحديث ويُحسَّن، والله أعلم.
(١) حديث حسن، وهذا إسناد فيه عُبيد الله بن زَحْر، وهو ضعيف يعتبر به، وقد توبع، وخالد بن أبي عمران التُّجيبي لم يسمع من عبد الله بن عمر، لكن قد عرفت الواسطة بينهما كما سيأتي، وهي نافع مولى ابن عمر، وهو ثقة، وباقي رجاله ثقات أيضًا غير يحيى بن أيوب - وهو الغافقي المصري -، فهو حسن الحديث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>