للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ غريبٌ.

٤٥ - باب ما يَقولُ إذا وَدَّعَ إنْسانًا

٣٧٤٣ - حَدَّثَنا أحمدُ بن أبي عُبَيْدِ اللهِ السَّليميُّ (١) البَصْرِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أبو قُتيبةَ سَلمُ بن قُتيبةَ، عن إبراهيمَ بن عَبد الرحمنِ بن يَزِيدَ بن أُمَيَّةَ، عن نَافعٍ

عن ابن عُمرَ، قال: كَانَ رَسولُ اللهِ إذا وَدَّعَ رَجُلًا، أخذَ بِيدهِ، فَلا يَدعُها حتَّى يكُونَ الرَّجُلُ هو يَدعُ يَدَ النبيِّ ، وَيَقولُ: "أَسْتوْدعُ اللهَ دِينكَ وأمَانَتكَ وَآخِرَ عَملكَ" (٢).

هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوَجْهِ، وقد رُوِي هذا الحديثُ من غَيْرِ وَجْهٍ عن ابن عُمرَ.

٣٧٤٤ - حَدَّثَنا إسماعيلُ بن موسى الفزَارِيُّ، قَال: حَدَّثَنا سَعيدُ بن خُثيمٍ، عن حَنْظلةَ، عن سَالمٍ

أنَّ ابن عُمرَ كَانَ يَقولُ لِلرَّجُلِ إذا أرادَ سَفرًا: أن ادْنُ مِنِّي أُوَدَّعْكَ كَما كَانَ رَسولُ اللهِ يُوَدِّعُنا، فَيقولُ: "أسْتَودِعُ الله دِينكَ


= وقوله: "حَرَّكها من حُبِّها" أي: حرَّك دابَّتَه بسبب حُبِّه المدينةَ.
(١) وقع في المطبوع و (س)، و"تحفة الأشراف" ٦/ ٥٤: "السلمي"، وهو خطأ، والمثبت من سائر نسخنا الخطية، والنسخة التي اعتمدها المباركفوري في شرحه.
(٢) حديث صحيح، وهذا سند ضعيف لجهالة إبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد بن أمية.
وأخرجه ابن ماجه (٢٨٢٦) من طريق ابن أبي ليلى، والطبراني (١٣٣٨٤) من طريق عبد الله وعبيد الله ابني عمر بن حفص بن عاصم ثلاثتهم عن نافع عن ابن عمر، وانظر ما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>