للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي البابِ عن يزيدَ بن الأسودِ، وابن عمرَ، وكعبِ بن مالكٍ.

وهذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

٣٤ - باب ما جاء في مَرْحبًا

٢٩٣٢ - حدَّثنا إسحاقُ بن موسى الأنْصارِيُّ، قال: حدَّثنا مَعْنٌ، قال: حدَّثنا مالكٌ، عن أبي النَّضْرِ، أنَّ أبا مُرَّةَ مولى أُمِّ هانئٍ بِنْتِ أبي طالبٍ أخْبرهُ أنّهُ

سمع أمَّ هانئٍ تقولُ: ذَهَبْتُ إلى رسولِ اللهِ عامَ الفتح فوجَدْتُه يَغْتسلُ، وفاطمةُ تَسْتُرُه بِثَوْبٍ، قالت: فَسلَّمْتُ، فقال: "من هذه"؟ قُلْتُ: أنا أمُّ هانئٍ. فقال: "مرحبًا بِأُمِّ هانئٍ" فذكر قِصَّةً في الحديث (١).


= أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم.
وأخرجه ابن ماجه (٣٧٠٥) بذكر تقبيل يد النبي ورجليه، والنسائي في "المجتبى" ٧/ ١١١ - ١١٢، وفي "الكبرى" (٨٦٥٦). وهو في "المسند" (١٨٠٩٢).
وقال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ﴾ ٥/ ١٢٤ بعد أن أورد هذا الحديث عن "المسند": فهذا الحديث رواه هكذا الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن جرير في "تفسيره" من طرق عن شعبة بن الحجاج، به، وقال الترمذي: حسن صحيح، وهو حديث مشكل، وعبد الله بن سَلِمة في حفظه شيء، وقد تكلموا فيه، ولعله اشتبه عليه التسع الآيات بالعشر الكلمات، فإنها وصايا في التوراة، لا تعلق لها بقيام الحجة على فرعون، والله أعلم.
وانظر لزامًا "شرح مشكل الآثار" ١/ ٦٤ بتحقيقنا. وسيأتي (٣٤١١).
وقوله: كان له أربعة أعين. كذا جاء في الأصول، والجادة: أربع أعين، كما في رواية "المسند" (١٨٠٩٢).
(١) صحيح، وأخرجه البخاري (٢٨٠) و (٣٥٧)، ومسلم (٣٣٦) وص ٤٩٨ =

<<  <  ج: ص:  >  >>