للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالجارُودُ بن المُعَلَّى يُقالُ: ابن العَلاءِ، وَالصَّحيحُ، ابن المُعَلَّى.

١٢ - باب ما جاء في الرُّخْصةِ فيه

١٩٨٩ - أخبرَنا أبو السَّائِبِ سَلْمُ بنُ جُنادةَ بن سلم الكُوفيُّ، قَال: حَدَّثَنا حَفْصُ بن غِياثٍ، عن عُبَيْدِ اللهِ بن عُمرَ، عن نافعٍ

عن ابن عُمرَ، قال: كُنَّا نأكُلُ على عَهْدِ رَسولِ اللهِ وَنَحنُ نَمْشي، وَنشْرَبُ وَنَحنُ قِيامٌ (١).

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ غريبٌ مِن حديثِ عُبَيْدِ اللهِ بن عُمرَ، عن نافعٍ، عن ابن عُمرَ، وَرَوَى عِمْرانُ بن حُدَيْرٍ هذا الحديثَ عن أبي البزَرِيِّ، عن ابنِ عُمرَ.

وأبو البزَرِيِّ اسْمه: يَزِيدُ بن عُطارِدٍ.

١٩٩٠ - حَدَّثَنا أحمدُ بن مَنِيعٍ، قَال: حَدَّثَنا هُشَيْمٌ، قَال: حَدَّثَنا عَاصمٌ الأحْوَلُ وَمُغِيرةُ، عن الشَّعْبيِّ


= قال القاضي: أراد أنها حَرَقُ النار لمن آواها ولم يعرفها، أو قصد الخيانة فيها كما بينه خبر مسلم (١٧٢٥) "من آوى ضالة، فهو ضالٌّ ما لم يعرفها" وأصل الضالة: الضائعة من كل ما يقتنى ثم اتسع فيها، فصارت من الصفات الغالبة تقع على الذكر والأنثى والجمع.
(١) إسناده صحيح، وصححه الترمذي وابن حبان، وله طريق آخر عند أحمد (٤٦٠١).
وأخرجه ابن ماجه (٣٣٠١)، وهو في "المسند" (٥٨٧٤)، "وصحيح ابن حبان" (٥٣٢٢) و (٥٣٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>