للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولم يَذْكُرْ فيهِ: عن أبي هُريرةَ، عن النبيِّ .

١ - باب ما جاء في المُبادرةِ بالعملِ

٢٤٥٩ - حَدَّثَنا أبو مُصْعَبٍ، عن مُحْرِز (١) بن هارُونَ، عن عَبد الرحمنِ الأعْرج

عن أبي هُريرةَ: أنَّ رَسولَ اللهِ قال: "بادِرُوا بالأعْمالِ سَبْعًا، هل تَنْظُرُونَ إلّا إلى فقرٍ مُنْسٍ، أو غِنىً مُطْغٍ، أو مَرضٍ مُفْسِدٍ، أو هَرَم مُفنِدٍ، أوْ مَوْتٍ مُجْهِزٍ، أوِ الدَّجَّالِ، فَشرُّ غائبٍ يُنْتظَرُ، أوِ السَّاعةِ، فالسَّاعةُ أدْهى وأمَرُّ" (٢).


(١) كذا في أصولنا الخطية بالزاي المنقوطة، وفي كتب "المشتبه" ضبط بالزاي المنقوطة محرز، وبراءين مهملتين مُحَرَّر، ورجح الحافظ في "التقريب" الثاني، فقال: محرر بوزن محمد على الصحيح.
(٢) إسناده ضعيف، محرز بن هارون متروك الحديث.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٦/ ٢٤٣٤، والمزي في "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٢٧٤.
وأخرجه أبو يعلى (٦٥٤٢)، والمزي في "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٢٧٤.
وأخرجه أبو يعلى (٦٥٤٢)، والحاكم ٤/ ٣٢٠ - ٣٢١، والبغوي في "شرح السنة" (٤٠٢٢) من طريق معمر، عن سعيد المقبُري، وإسناده منقطع، معمر لم يسمع من سعيد.
وقوله: "هل تنظرون إلا إلى فقر منس .. " في رواية أبي يعلى وغيره: ما ينتظر أحدكم إلا غنى مطغيًا … "، قال القاري في "شرح المشكاة" ٥/ ٣٧: خرج مخرج التوبيخ على تقصير المكلفين في أمر دينهم أي: متى تعبدون ربكم، فإنكم إن =

<<  <  ج: ص:  >  >>