للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣ - باب ما جَاءَ في الدَّفْنِ باللَّيْلِ

١٠٧٩ - حدَّثَنا أبو كُرَيْبٍ ومحمدُ بنُ عَمْرٍو السَّوَّاقُ، قَالا: حدَّثَنا يَحْيَى بنُ اليَمَانِ، عن المِنْهَال بنِ خَلِيفَةَ، عن الحَجَّاجِ بنِ أرطَاةَ، عن عَطَاءٍ

عن ابنِ عَبَّاسٍ: أنَّ النَّبيَّ دَخَلَ قبرًا لَيْلًا، فَأُسْرِجَ لهُ سِرَاجٌ، فأخَذَه من قِبَلِ القبْلةِ، وقال: "رَحِمَكَ اللهُ إنْ كُنْتَ لأَوَّاهًا تَلَّاءً لِلقُرْآنِ". وكَبَّرَ عَلَيْهِ أرْبَعًا (١).

وفي البابِ عن جَابرٍ، ويَزِيدَ بنِ ثَابِتٍ، وهُوَ أخُو زَيْدِ بنِ ثَابتٍ أكْبَرُ مِنْهُ.

حديثُ ابنِ عَبَّاسٍ حديثٌ حسنٌ.

وقد ذَهَبَ بعضُ أهلِ العلمِ إلى هذا، وقَالوا: يُدْخَلُ المَيِّتُ القَبْرَ من قِبَلِ القِبْلَةِ، وقال بَعْضُهُمْ: يُسَلُّ سَلًّا.

ورَخَّصَ أكْثَرُ أهلِ العلمِ في الدَّفْنِ باللَّيْلِ.


= خالد بن الوليد في الردة، ومطلعها:
لعمري ما دهري بتأبين هالك … ولا جزعٍ مما أصاب فأوجعا
وهي في "المفضليات" للضَّبِّيَّ ص ٢٦٥.
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، الحجاج بن أرطاة مدلس وقد عنعن، ومنهال بن خليفة ضعيف.
وأخرجه ابن ماجه (١٥٢٠).
وله شاهد من حديث جابر عند أبي داود (٣١٦٤)، والحاكم ١/ ٣٦٧، وفي سنده محمد بن مسلم الطائفي، وفي حفظه شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>