للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تُضَيِّفونا، فلا نَفْعَلُ حتى تَجْعَلوا لنا جُعْلًا، فجَعَلوا على ذلكَ قَطيعًا من غَنَمٍ. قال: فجَعَلَ رجلٌ مِنا يَقْرَأُ عَلَيه بفاتِحَةِ الكِتابِ فبَرَأ. فلمَّا أتَيْنا النَّبي ذَكَرنا ذلكَ لهُ، قال: "وما يُدْريكَ أنَّها رُقْيَةٌ؟ "، ولم يَذْكرُ نَهْيًا منه، وقال: "كُلُوا واضْرِبوا لي مَعَكُم بِسَهْمٍ" (١).

هذا حَديثٌ صَحيحٌ، وهذا أصَحُّ من حَديثِ الأعْمَشِ عن جَعفرِ بن إياسٍ. وهكذا رَوَى غَيرُ واحدٍ هذا الحَديثَ عن أبي بِشْرٍ جَعْفَر بن أبي وَحْشيَّةَ، عن أبي المُتَوكِّلِ، عن أبي سَعيدٍ.

وجَعْفرُ بن إياسٍ هو: جَعْفَرُ بن أبي وَحْشيَّة.

٢٠ - باب ما جَاءَ في الرُّقى والأَدْويةِ

٢١٩٤ - حَدَّثَنا ابنُ أبي عُمَرَ، قال: حَدَّثَنا سُفْيانُ، عن الزُّهْريِّ، عن أبي خِزامَةَ

عن أبيهِ، قال: سَألْتُ رسولَ الله ، قلتُ: يا رسولَ الله أرَأيْتَ رُقى نَسْتَرقيها وَدواءً نَتَداوى به وتُقاةً نَتَّقيها، هل تَرُدُّ من قَدَرِ الله شيئًا؟ قال: "هيَ مِن قَدَرِ اللهِ" (٢).


(١) إسناده صحيح، وانظر ما قبله.
(٢) إسناده ضعيف على خطأ فيه، فقد رواه سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن ابن أبي خزامة، عن أبيه وهو خطأ، وصوابه عن الزهري، عن أبي خزامة، عن أبيه. وقد نبه عليه الدارقطني في "العلل" ٢/ ٢٥١، وابن أبي حاتم في "العلل" ٢/ ٣٣٨. وأبو خزامة، هو ابن يعمر، أحد بني الحارث بن سعد يقال: اسمه زيد بن الحارث، ويقال: الحارث، قال ابن حجر في "التقريب": صحابي، وقد وهم =

<<  <  ج: ص:  >  >>