للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَيَاتي، ثُمَّ عَمَدَ إلى الثَّوْبِ الذِي أخْلقَ، فَتصدَّقَ بهِ (١)، ثُمَّ قال: سَمِعتُ رَسولَ اللهِ يَقولُ: "من لَبِسَ ثَوْبًا جَديدًا، فقال: الْحَمدُ للهِ الذِي كَساني مَا أُوَاري بهِ عَوْرَتي، وَأتَجمَّلُ بهِ في حَياتي. ثُمَّ عَمَدَ إلى الثَّوْبِ الذِي أخَلقَ، فَتصدَّقَ بهِ، كَانَ في كَنفِ اللهِ، وفي حِفْظِ اللهِ، وفي سَتْرِ اللهِ حَيًّا وَمَيَّتًا" (٢).

هذا حديثٌ غريبٌ.

وقد رَوَاه يحيى بن أيُّوبَ، عن عُبَيْدِ اللهِ بن زَحْرٍ، عن عَليِّ بن يَزِيدَ، عن الْقاسمِ، عن أبي أُمامَةَ (٣).

[١٢٥ - باب]

٣٨٧٧ - حَدَّثَنا أحمدُ بن الْحَسنِ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللهِ بن نَافعٍ الصَّائغُ قِراءةً عَليْهِ، عن حَمَّادِ بن أبي حُمَيْدٍ، عن زَيْدِ بنِ أسْلمَ، عن أبيهِ

عن عُمرَ بن الْخَطَّابِ: أنَّ النبيَّ بَعثَ بَعْثًا قِبلَ نَجْدٍ، فَغَنِمُوا غَنائمَ كَثِيرةً، وَأسْرعُوا الرَّجْعةَ، فقال رَجَلٌ مِمَّنْ لَمْ يَخْرُجْ:


(١) قوله: "ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق، فتصدق به" أثبتناه من (س) وحدها، ولم يرد في سائر الأصول.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة أبي العلاء الشامي.
وأخرجه ابن ماجه (٣٥٥٧)، وهو في "المسند" (٣٠٥).
(٣) أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٧٤٩)، ومن طريقه الحاكم ٤/ ١٩٣ عن يحيى بن أيوب، بهذا الإسناد. وهو ضعيف أيضًا، لضعف عُبيد الله بن زَحْر وشيخه علي بن يزيد، وهو الألهاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>