للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعتُ محمدَ بن إسماعيلَ يَقولُ: حديثُ مَعْمرٍ، عن الزُّهْرِيِّ، عن سَعيدِ بن المُسَيّبِ، عن أبي هُريرةَ، عن النبيَّ (١) في هذا خطأٌ (٢)، والصَّحيحُ حديثُ الزُّهْرِيِّ عن عُبَيْدِ الله، عن ابن عَبَّاسٍ، عن مَيْمُونةَ.

٩ - باب ما جاء في النَّهْي عن الأكْلِ والشُّرْبِ بالشِّمالِ

١٩٠٣ - حدَّثَنا إسحاقُ بنُ مَنْصورٍ، أخبرنا عَبد اللهِ بن نُمَيْرٍ، حدَّثَنا عُبَيْدُ اللهِ بن عُمرَ، عن ابن شِهَابٍ، عن أبي بَكْرِ بن عُبَيْدِ الله بن عَبد الله بن عُمرَ


(١) وقع في هذا الموضع في المطبوع: "وذكر فيه أنه سئل عنه، فقال: إذا كان جامدًا فألقوها وما حولها، أن كان مائعًا فلا تقربوه". ولم يرد ذلك في أصولنا الخطية.
(٢) كذا قال البخاري، وإليه ذهب أبو حاتم الرازي فيما حكاه عنه ابنه في "العلل" ٢/ ١٢، وبه جزم المصنّف، وقد نقل ابن عبد البر في "التمهيد" ٩/ ٣٥ و ٣٩ - ٤٠ عن محمد بن يحيى الذهلي أنه صححه، قلُت: احتج به أحمد بن حنبل كما في "المسائل" لابنه عبد الله (٢٠)، وصححه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١٣/ ٣٩٦، وابن حبان (١٣٩٣)، وقد ذكر ابن عبد البر ٩/ ٤٠ أن إجماع العلماء منعقد على التفصيل بين الجامد من السمن وبين المائع أو الذائب، فالجامد تطرح منه الفأرة وما حولها، والمائع إذا ماتت فيه فأرة أو وقعت أنه قد نجس كله. وهذا التفصيل جاء في رواية الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، ولم يرد في رواية الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، عن ميمونة إلا من رواية عبد الرزاق، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، وهي في "مصنفه" (٢٧٩) ومن رواية إسحاق بن راهويه عن ابن عيينة، عن الزهري، وهي عند ابن حبان (١٣٩٢)، ومن رواية معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، وهي في "سنن أبي داود" (٣٨٤٣)، والنسائي ٧/ ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>