للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦ - باب ما جاء أنَّ النبيَّ طافَ مُضْطَبِعًا

٨٧٥ - حدَّثنا محمودُ بنُ غَيلانَ، قال: حدَّثَنا قَبيصةُ، عن سفيانَ، عن ابن جُرَيْجٍ، عن عبد الحميدِ، عن ابن يَعلى

عن أبيه: أنَّ النبيَّ طَافَ بالبيتِ مُضْطَبِعًا، وعليهِ بُرْدٌ (١).

هذا حديثُ الثّوْرِيِّ عن ابن جُرَيْجٍ، ولا نَعْرِفهُ إلا من حديثهِ، وهو حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

وعبد الحميدِ: هو ابن جُبَيْر بن شَيبةَ، عن ابن يَعْلى، عن أبيهِ، وهو يَعْلَى بن أُمَيةَ.

٣٧ - باب ما جاء في تَقْبيلِ الحَجَرِ

٨٧٦ - حدَّثَنا هَنَّادٌ، قال: حدَّثنا أبو معاويةَ، عن الأعمشِ، عن إبراهيمَ، عن عابسِ بن رَبيعةَ، قال:

رَأيْتُ عُمرَ بن الخَطَّابِ يُقَبِّلُ الحَجرَ، ويقولُ: إنِّي أُقبِّلُكَ وأعلمُ أنّكَ حَجَرٌ، ولولا أنِّي رَأيْتُ رَسولَ الله يُقَبِّلُكَ لم أُقَبِّلْكَ (٢).


(١) صحيح، وأخرجه أبو داود (١٨٨٣)، وابن ماجه (٢٩٥٤)، وهو في "المسند" (١٧٩٥٢).
وقوله: "مضطبعًا": هو أن يأخذ الإزارَ أو البُردَ، فيجعل وَسَطَهُ تحت إبْطِه الأيمن، ويُلْقي طَرَفَيه على كتفه الأيسر من جِهَتيْ صَدْره وظَهره، وسُمِّي بذلك لإبداء الضَّبْعين. ويقال للإبط: الضَّبْعُ، للمجاورة. قاله ابن الأثير.
(٢) صحيح، وأخرجه البخاري (١٥٩٧)، ومسلم (١٢٧٠) (٢٥١)، وأبو داود (١٨٧٣)، والنسائي ٥/ ٢٢٧، وهو في "المسند" (٩٩)، و"صحيح ابن حبان" =

<<  <  ج: ص:  >  >>