للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قد عَهِدَ إليَّ عَهْدًا، فأنا صابرٌ عليه (١).

هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، لا نعرِفه إلا مِن حديثِ إسماعيلَ بن أبي خالدٍ.

[٦٧ - باب مناقب علي بن أبي طالب وله كنيتان، يقال له: أبو تراب، وأبو الحسن]

٤٠٤٥ - حدَّثنا قُتيبةُ بن سعيد، قال: حدَّثنا جَعفرُ بن سُليمانَ الضُّبَعيُّ، عن يَزِيدَ الرِّشْكِ، عن مُطَرِّفِ بن عَبد اللهِ

عن عِمْران بن حُصَيْنٍ، قال: بَعثَ رسولُ الله جَيشًا، واسْتَعملَ عليهم عليَّ بن أبي طَالبٍ، فمضَى في السَّريَّةِ، فأصابَ جاريةً، فأنكرُوا عليه، وتعاقدَ أرْبعةٌ من أصحابِ رسولِ الله فقالوا: إذا لَقِينا رسولَ اللهِ ، أخْبرناهُ بما صَنعَ عَليٌّ، وكانَ المُسلمُونَ إذا رَجعُوا من سَفرٍ، بَدؤُوا برَسولِ الله فسلَّمُوا عليه، ثُمَّ انصَرفُوا إلى رِحالِهم، فلمَّا قَدِمتِ السَّريةُ، سَلَّمُوا على النبيِّ ، فقامَ أحدُ الأربعَةِ، فقال: يا رَسولَ الله ألم تَر إلى


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف سفيان بن وكيع، فقد ضعفه أبو حاتم والبخاري والنسائي وأبو داود والذهبي، وقال أبو زرعة: كان يُتَّهم بالكذب! قلنا: لكنه قد توبع. وأبو سهلة - وهو مولى عثمان بن عفان - وثقه العجلي، والحافظ في "التقريب"، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وصحح حديثه الترمذي والحاكم وابن حبان.
وأخرجه ابن ماجه (١١٣)، وهو في "المسند" (٤٠٧)، و"صحيح ابن حبان" (٦٩١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>