للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢ - باب ما جاءَ في كراهِيةِ (١) إتْيانِ النِّساءِ في أدبارِهِنَّ

١١٩٨ - حَدَّثَنا أحمدُ بنُ مَنيعٍ وهَنَّادٌ، قالا: حَدَّثَنا أبو مُعاويةَ، عن عاصِمٍ الأحْولِ، عن عيسى بن حِطَّانَ، عن مُسْلم بن سَلَّامٍ

عن عليِّ بن طَلْقٍ، قالَ: أتَى أعْرابيٌّ رسول الله ، فقالَ: يا رسولَ الله الرَّجلُ منَّا يكونُ في الفَلاةِ، فتكونُ منه الرُّوَيحةُ، ويكونُ في الماء قِلةٌ؟ فقالَ رسولُ الله : "إذا فَسَا أحَدُكُمْ فليَتَوضأْ، ولا تأتُوا النِّساءَ في أعْجَازِهِنَّ، فإنَّ الله لا يَسْتَحْيي من الحَقِّ" (٢).

وفي البابِ عن عُمرَ، وخُزَيمَةَ بن ثابتٍ، وابن عباسٍ، وأبي هُرَيرَةَ.


(١) قد ذكرنا في المقدمة أن الترمذي يُطلق الكراهية على الحرام، كما هو مذهب الأئمة المتقدمين.
(٢) حديث صحيح بشقيه، وهذا إسناد ضعيف، مسلم بن سلام لم يرو عنه غير واحد فهو مجهول الحال، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه أبو داود (٢٠٥) و (١٠٠٥)، والنسائي (٩٠٢٤) و (٩٠٢٥) و (٩٠٢٦) وهو في "المسند" (٦٥٥) و"صحيح ابن حبان" (٢٢٣٧).
وله شاهد في الوضوء من الريح من حديث أبي هريرة عند أحمد (٨٣٦٩).
وفي النهي عن إتيان النساء في "أدبارهن" شواهد من حديث أنس عند النسائي (٩٠٠٩)، ومن حديث خزيمة بن ثابت عند أحمد (٢١٨٥٤)، وصححه ابن حبان (٤١٩٨)، ومن حديث ابن عباس عند المصنف (١٢٠٠)، ومن حديث عمر عند النسائي (٩٠٠٩)، ومن حديث أبي هريرة عند النسائي (٩٠١٠)، والرويحة: تصغير الريحة والمراد بها: الريح القليل الخارج من المسلك المعتاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>