للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورُوِي عنه: أنه قرأ ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ [التكوير: ١] (١).

ورُوِي عن عمرَ: أنَّه كَتَبَ إلى أبي موسى: أنِ اقْرَأْ في الصبحِ بِطِوَالِ المُفَصَّلِ (٢).

وعلى هذا العملُ عِنْدَ أهلِ العلمِ، وبه يقولُ سفيانُ الثَّوْرِيُّ، وابنُ المباركِ، والشافعيُّ.

١١٤ - باب ما جاء في القراءةِ في الظهرِ والعصرِ

٣٠٧ - حَدَّثَنا أحمدُ بن مَنِيعٍ، قَال: حَدَّثَنَا يزيدُ بن هارونَ، قال: أخبرنا حَمَّادُ بنُ سَلمةَ، عن سِمَاكِ بن حَرْبٍ

عن جابر بن سَمُرَةَ: أنَّ رسولَ الله كان يقرأُ في الظهرِ والعصرِ بِالسَّمَاءِ ذاتِ البُرُوجِ، والسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وشِبْهِهِمَا (٣).

وفي الباب عن خَبَّابٍ، وأبي سعيدٍ، وأبي قَتَادةَ، وزيدِ بن


(١) صحيح، وأخرجه أحمد (١٨٧٣٣)، ومسلم (٤٥٦)، وأبو داود (٨١٧)، وابن ماجه (٨١٧)، والنسائي ٢/ ١٥٧.
(٢) هو في "مصنف" عبدِ الرزاق (٢٦٧٢) ونسبه الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٥ إلى البيهقي في "المعرفة"، وانظر حديث أبي هريرة في "السنن الكبرى" (١٠٥٦) للنسائي.
والمفصل: هو السُّبْعُ الأخير من القرآن، أوله سورة الحجرات، سمي مفصلًا، لأن سوره قصار، كل سورة كفصل من الكلام. قيل: طواله إلى سورة (عمّ) وأوساطه إلى (الضحى) وقيل: غير ذلك. قاله السندي في حاشية النسائي.
(٣) صحيح، وأخرجه مسلم (٤٦٠)، وأبو داود (٨٠٥)، والنسائي ٢/ ١٦٦. وهو في "المسند" (٢٠٨٠٨) و (٢٠٩٨٢)، و"صحيح ابن حبان" (١٨٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>