للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَعْدَ رَسولِ اللهِ حتَّى تُوُفَّي (١).

هذا حديثٌ صحيحٌ.

[٢٥ - باب]

٢٦٣٢ - حدَّثنا قُتيبةُ، حدَّثنا أبو صَفْوانَ، عن يونسَ، عن الزُّهرِيَّ، عن حُمَيْدِ بن عبد الرحمن

عن عبد الرحمنِ بن عَوْفٍ، قال: ابْتُلِينا مع رسولِ اللهِ بالضَّرَّاءِ فَصَبرْنا، ثُمَّ ابْتُلِينا بالسَّرَّاءِ بَعْدَهُ، فلم نَصْبِرْ (٢).

هذا حديثٌ حسنٌ.

٢٦٣٣ - حدَّثنا هنَّادٌ، حدَّثنا وكيعٌ، عن الرَّبيعِ بن صَبِيحٍ، عن يَزِيدَ بن أبانَ وهو الرّقاشيُّ

عن أنَسِ بن مَالكٍ، قال: قال رَسولُ اللهِ : "من كانتِ


(١) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري (١٤٧٢)، ومسلم (١٠٣٥)، والنسائي ٥/ ٦٠ و ١٠٠ - ١٠١ و ١٠١. وهو في "المسند" (١٥٥٧٤)، و"صحيح ابن حبان" (٣٢٢٠) و (٣٤٠٢) و (٣٤٠٦). وانظر "المسند" أيضًا حديث رقم (١٥٣٢١).
(٢) إسناده صحيح. أبو صفوان: اسمه عبد الله بن سعيد بن عبد الملك الأموي الدمشقي، ثقة روى له الشيخان. وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٥١٩)، وهنّاد في "الزهد" (٧٧٣)، والشاشي في "مسنده" (٢٥٠)، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ١٠٠، والضياء في "المختارة" (٩٢٠ - ٩٢٤).
قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" ٧/ ١٣٩ قال في "المجمع": الضراء حالة تضر، والسرّاء ضدها وهما بناءان للمؤنث لا مذكر لهما، أي: اختُبرنا بالفقر والشدَّة والعذاب فصبرنا عليه، فلما جاءتنا الدنيا والسعة والراحة، بطرنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>