للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِيَدِه لو أنَّكَمْ دَلَّيْتُمْ بِحَبْلٍ إلى الأرضِ السُّفْلَى لهَبَطَ على اللهِ. ثمَّ قَرَأ: ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ (١) [الحديد: ٣].

هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجهِ.

ويُروى عن أيُّوبَ ويونسَ بنِ عُبَيدٍ وعليِّ بنِ زيدٍ، قالوا: لم يَسْمَعِ الحَسَنُ من أبي هُريرةَ.

وفَسَّرَ بعضُ أهلِ العلمِ هذا الحديثَ، فقالوا: إنَّما هَبَطَ على عِلمِ اللهِ وقُدْرَتِه وسُلْطانِه. وعِلْمُ اللهِ وقُدْرَتُه وسُلْطانُه في كلِّ مكانٍ، وهو على العرشِ كما وصَفَ في كتابه.

[٥٨ - ومن سورة المجادلة]

٣٥٨٤ - حدَّثنا عَبدُ بن حُمَيدٍ والحسنُ بن عليٍّ الحُلوانيُّ، المعنى واحدٌ، قالا: حدَّثنا يزيدُ بن هارونَ، قال: أخبرنا محمدُ بن إسحاقَ، عن محمدِ بنِ عمرِو بن عطاءٍ، عن سليمانَ بن يسارٍ

عن سَلمةَ بن صَخْرٍ الأنصاريَّ، قال: كنتُ رجلًا قد أُوتِيتُ من جِماعِ النِّساءِ ما لم يُؤْتَ غَيري، فلمَّا دَخلَ رمضانُ، تظاهَرْتُ من امْرَأتي حتَّى يَنْسلخَ رمضانُ فَرَقًا من أنْ أُصِيبَ مِنها في لَيْلي فأتتابعُ في ذلكَ إلى أنْ يُدْركني النَّهارُ وأنا لا أقْدرُ أنْ أنْزعَ، فَبينما


(١) إسناده ضعيف، قتادة مدلِّس ولم يصرح بسماعه من الحسن البصرى، والحسن لم يسمع من أبي هريرة. وهو في "المسند" (٨٨٢٨).
قوله: "العنان": السحاب، و"روايا الأرض": الإبل التي تحمل الماء، و"الرقيع" اسم للسماء. "مكفوف": ممنوع من السقوط.

<<  <  ج: ص:  >  >>