وأخرجه أبو يعلى (٣٩٨٧)، والحاكم ٣/ ٢٩١ - ٢٩٢، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/ ٢٠٦، وهو في "المسند" (١٢٤٧٦) من طريق أبي النضر، عن أنس. وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف. وله شاهد من حديث حارثة بن وهب عند البخاري (٤٩١٨)، ومسلم (٢٨٥٣)، وهو في "المسند" (١٨٧٢٨) ولفظه: "ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف مُتَضَعَّف، لو أقسم على الله لأَبرَّه، ألا أُخبركم بأهلِ النارِ؟ كل عُتُلٍّ جَوَّاظ مُسْتَكْبِر" وليس فيه: "منهم البراء بن مالك". وقوله: "ذي طِمْرين": بكسر الطاء وسكون الميم وراء: الثوب الخلق. (٢) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (٥٠٤٨)، ومسلم (٧٩٣) (٢٣٦)، وهو في "صحيح ابن حبان" (٧١٩٧). قوله: "أُعطيت مزمارًا من مزامير آل داود" قال النووي: المراد بالمزمار هنا: الصوت الحسن، وأصل الزمر الغناء، وآل داود: هو داود نفسه، وآل فلان قد يطلق على نفسه، وكان داود ﷺ حسن الصوت جدًّا.