كتاب سنن الترمذي - ط الرسالة

أبواب المناقب عن رسول الله ﷺ - ١٩ - باب - ج: 6 - ص: 229

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

٣٩٦٦ - حَدَّثَنا سُفيان بن وَكِيعٍ، قَال: حَدَّثنا أبي، عن المَسْعُوديِّ، بهذا الإسْنادِ نَحوَهُ (١).

[١٩ - باب]

٣٩٦٧ - حَدَّثنا أبو جَعْفرٍ محمدُ بن الْحُسينِ بن أبي حَلِيمةَ - من قَصْرِ الأحْنَفِ - وَأحمدُ بن عَبْدةَ الضَّبِّيُّ وَعَليُّ بن حُجْرٍ، الْمَعنى وَاحدٌ، قَالوا: حَدَّثنا عيسى بن يُونسَ، قَال: حَدَّثنا عُمرُ بن عَبد اللهِ مَوْلَى غُفْرَةَ، قَال: حَدَّثني إبراهيمُ بن محمدٍ من وَلَدِ عَليِّ بن أبي طَالبٍ، قال:

---

= "النهاية" ٢/ ٤٤٤.
وقوله: "ضخم الكَرَاديس": هي رؤوس العِظَام، واحدها: كُرْدُوس، وقيل: هي مُلْتَقى كلِّ عَظْمَينِ ضخمين؛ كالرُّكْبتين والمِرْفَقين والمَنْكِبَين، أراد أنه ضَخْم الأعضاء. "النهاية" ٤/ ١٦٢.
وقوله: "المَسْرُبة" بفتح الميم، وسكون السين، وضم الراء: الشعر المُستَدِقّ الذي يأخذ من الصَّدْر إلى السُّرَّة.
وقوله: "إذا مَشَى تَكَفَّى تَكَفِّيًا" قال في "النهاية" ٤/ ١٨٣: تمايل إلى قُدَّام، هكذا رُوي غيرَ مهموز، والأصل الهَمْز، وبعضهم يرويه مهموزًا، لأن مصدر تَفَعَّل من الصحيح تَفَعُّلٌ، كتَقَدَّمَ تقدُّمًا، وَتَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا، والهمزة حرف صحيح، فأما إذا اعتلَّ انكسَرَتْ عين المُستَقْبَل منه، نحو: تَحَفَّى تَحَفِّيًا، وتَسمَّى تسمِّيًا، فإذا خُفِّفَت الهمزة التحقت بالمُعتَلِّ، وصار تَكَفِّيًا، بالكَسْر.
وقوله: "من صَبَب": هو الموضع المُنحَدِر من الأرض.
(١) حديث صحيح بطرقه كسالفه، وانظر تخريجه فيه، وسماع وكيع من المسعودي قبل الاختلاط.