للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ غريبٌ (١).

وأبو عَبْسٍ اسْمهُ: عَبد الرحمنِ بن جَبْر.

وفي البابِ عن أبي بكرٍ، وَرَجُلٍ من أصْحابِ النبيِّ .

وَيَزِيدُ بن أبي مَرْيمَ: هو رَجُلٌ شَاميٌّ رَوَى عَنْهُ الوليدُ بن مُسْلمٍ ويحيى بن حَمْزةَ وَغَيْرُ واحدٍ من أهْلِ الشَّامِ. وَبُرَيد بن أبي مَرْيمَ كُوفيٌّ (٢)، أبوه من أصْحابِ النبيِّ ، وَاسْمهُ: مَالكُ بن رَبِيعة، سمع من أنس بن مالكٍ. وروى عن بُريد بنِ أبي مريم: أبو إسحاقَ الهمْداني، وعطاء بن السائب، ويونس بنُ أبي إسحاقَ، وشعبةُ أحاديث (٣).

٨ - باب ما جاء في فَضْلِ الغُبارِ في سَبيلِ الله

١٧٢٧ - حَدَّثَنا هَنَّادٌ، حَدَّثَنا ابن المُبارَكِ، عن عَبد الرحمنِ بن عَبد اللهِ


= ابن حبان" (٤٦٠٥).
(١) قوله: "غريب" لم يَرد في "تحفة الأشراف" ولم يذكره المنذري في "الترغيب والترهيب"، والمثبت من المطبوع والأصول الخطية، ونسختي العراقي والمباركفوري.
(٢) نسبته "كوفي" منقول عن يحيى بن معين من رواية ابن أبي خيثمة عنه، وكذا قال العجلي في "ثقاته" لكن نسَبَه البخاري والدارقطني وغيرهما إلى البصرة، وكذا جاء في جُلِّ مصادر ترجمته، وجاء في "تهذيب التهذيب" أن أباه سكن الكوفة، فلعله كان في أول الأمر مع أبيه ثم انتقل إلى البصرة، وانظر "الإكمال" لابن ماكولا، و"تهذيب الكمال"، و"خلاصة" الخزرجي.
(٣) من قوله: "سمع من أنس" إلى هنا أثبتناه من شرح الحافظ العراقي، ولم يرد في أصولنا الخطية.

<<  <  ج: ص:  >  >>