كتاب سنن الترمذي - ط الرسالة

أبواب الفتن عن رسول الله ﷺ - ٦ - باب من صلى الصبح فهو في ذمة الله - ج: 4 - ص: 238

٦ - باب من صَلّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ الله

٢٣٠٣ - حَدَّثَنا بُنْدارٌ، حَدَّثَنا مَعْدِيُّ بن سُليْمانَ، حَدَّثَنا ابن عَجْلانَ، عن أبيهِ

عن أبي هُريرةَ، عن النبيِّ ﷺ، قال: "من صَلّى الصُّبْحَ، فهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يتَّبِعنَّكُمُ اللهُ بِشَيءٍ من ذِمَّتهِ" (١).

وفي البابِ عن جُنْدبٍ، وابن عُمرَ.

هذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ من هذا الوَجْهِ.

٧ - باب ما جاء في لُزُومِ الجَماعةِ

٢٣٠٤ - حَدَّثَنا أحمدُ بن مَنِيعٍ، قال: حَدَّثَنا النَّضْرُ بن إسماعيلَ أبو المُغِيرةِ، عن محمدِ بن سُوقةَ، عن عَبد اللهِ بن دِينارٍ

عن ابن عُمرَ، قال: خَطبَنا عُمرُ بالجَابِيةِ، فقال: يا أيُّها النَّاسُ إنِّي قُمْتُ فيكمْ كَمَقامِ رَسولِ الله ﷺ فِينا قال: "أُوصِيكُمْ بأصْحابِي، ثُمَّ الّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذيْنَ يَلُونهُمْ (٢)، ثم يَفْشُو الكَذبُ

---

(١) صحيح لغيره. وهذا إسناد ضعيف لضعف معدي بن سليمان.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٦٤٥٢) من طريق معدي بن سليمان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي (١٤٢٦) من طريق إبراهيم بن أبي أسيد، عن جده، عن أبي هريرة بنحوه مطولًا. وإبراهيم في عداد المجهولين، وجده لا يعرف.
ويشهد له حديث جندب بن سفيان السالف برقم (٢٢٠)، وهو عند مسلم (٦٥٧).
وحديث ابن عمر عند أحمد في "المسند" (٥٨٩٨) وانظر تتمة شواهده فيه.
(٢) قوله: "ثم الذين يلونهم" الثانية لم ترد في أصولنا الخطية، وأثبتناها من =