للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي البابِ عن سَلمةَ بن الأكْوَعِ.

وهكذا رَوَى بَعْضُهم عن أبي إسحاقَ مِثْلَ رِوَايةِ الثَّوْرِيِّ. وَرُوِي عَنْهُ عن المُهَلّبِ بن أبي صُفْرةَ، عن النبيِّ مُرْسلًا (١).

١٢ - باب ما جاء في صِفةِ سَيّفِ النَّبيِّ -

١٧٧٨ - حَدَّثَنا محمدُ بن شُجَاعٍ البَغْدَادِيُّ، حَدَّثنَا أبو عُبَيْدةَ الحَدَّادُ، عن عُثمانَ بن سَعْدٍ

عن ابن سِيرِينَ، قال: صَنعْتُ سَيْفِي على سَيْفِ سَمُرةَ.

وزَعمَ سَمُرةُ أنَّهُ صَنعَ سَيْفَهُ على سَيْفِ رَسولِ اللهِ ، وكَانَ حَنَفِيًّا (٢).

هذا حديثٌ غريبٌ، لا نَعْرِفُه إلَّا من هذا الوَجْهِ، وقد تَكلمَ يحيى بن سَعيدٍ القَطَّانُ في عُثمانَ بن سَعْدٍ الكَاتبِ وضَعَّفَهُ من قِبلِ حِفْظِه.


= أنتم فيها بينكم بها من عدوكم.
وقوله: "حم لا ينصرون": فإنه مع كونه علامة، دعاءٌ عليهم أيضًا.
(١) الرواية المرسلة أخرجها النسائي في "الكبرى" (١٠٤٥٤)، وهي في "عمل اليوم والليلة" له (٦١٨).
(٢) إسناده ضعيف لضعف عثمان بن سعد كما قال الترمذي، وهو عند المصنف في "الشمائل المحمدية" (١٠٢). وهو في "مسند أحمد" (٢٠٢٢٩).
قوله: "وكان حنفيًا"، قال السندي في حاشيته على "المسند": أي: على صفة سيوف بني حنيفة، قومِ مسيلمة الكذاب، والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>