للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الباب عن عبد الله بن مسعودٍ، وعُبادةَ بن الصَّامتِ.

حديثُ أبي ذَرٍّ حديثٌ حسنٌ (١)

وهو قولُ غيرِ واحدٍ من أهل العلم: يَسْتحِبُّونَ أن يُصلِّيَ الرجلُ الصلاةَ لميقاتِها إذا أَخَّرَها الإمامُ، ثم يُصلِّيَ مع الإمام، والصلاةُ الأُولى هي المكتوبة عند أكثر أهل العلم.

وأبو عِمْرانَ الجَوْنيُّ اسمه: عبدُ الملك بنُ حَبيبٍ.

١٧ - باب ما جاء في النَّوْمِ عن الصَّلاةِ

١٧٥ - حدّثنا قُتَيْبَةُ، قال: حدثنا حمادُ بن زيْدٍ، عن ثَابِتٍ البُنَانيِّ، عن عبد الله بن رَبَاحٍ الأنصاريّ

عن أبي قَتَادَةَ، قال: ذَكَرُوا للنبِيِّ نَوْمَهُمْ عَنِ الصَّلاةِ، فقال: "إنَّهُ لَيْسَ في النَّوْمِ تَفْرِيطٌ، إنَّمَا التَّفْرِيطُ في اليَقَظَةِ، فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ صَلاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَليُصَلِّهَا إذَا ذَكَرَهَا" (٢).


= عتبة، قال: صليت إلى جنب أبي جحيفة، فمسى الحجاج بالصلاة، فقام أبو جحيفة فصلى.
ومن طريق ابن عمر أنه كان يصلي مع الحجاج، فلما أخر الصلاة ترك أن يشهدها معه.
ومن طريق محمد بن إسماعيل، قال: كنت بمنى وصُحُفٌ تقرأ للوليد، فأخروا الصلاة، فنظرت إلى سعيد بن جبير وعطاء يومئان إيماء وهما قاعدان.
(١) كذا قال الترمذي ، وحقه أن يقال فيه: حسن صحيح، والله أعلم.
(٢) حديث صحيح، وأخرجه مطولًا ومختصرًا مسلم (٦٨١)، وأبو داود =

<<  <  ج: ص:  >  >>