قوله: "لا تمار"، أي: لا تجادل ولا تخاصم، قال في "النهاية" ٢/ ٣٢٢: المراء: الجدال، والتماري والمماراة: المجادلة على مذهب الشك والريبة، ويقال للمناظرة: مماراة، لأن كل واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه، ويمتريه كما يمتري الحالبُ اللبن مِن الضَّرْعِ. (٢) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (٦٠٣٢) و (٦٠٥٤)، ومسلم (٢٥٩١) وأبو داود (٤٧٩١) و (٤٧٩٢)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٠٦٧)، وهو في "المسند" (٢٤١٠٦)، و"صحيح ابن حبان" (٤٥٣٨) و (٥٦٩٦). قال الإمام النووي: هذا الرجل هو عُيينة بن حصن، ولم يكن أسلم حينئذ وإن كان قد أظهر الإسلامَ، فأراد النبي ﷺ أن يُبين حاله ليعرفه الناس ولا يغتر به من =