وقال ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ١٥٦ - ١٥٧: الجمهور يفتحون الراء، وفي معناها الفرح أو الراحة، أو المغفرة، أو الجنة، أو روح من الغَمِّ الذي كانوا فيه، أو روح في القبر، أي: طيب نسيم. وقرأ أبو بكر الصديق وأبو رزين والحسن وعكرمة وابن يعمر، وقتادة ورويس عن يعقوب وابن أبي سريج عن الكسائي (فرُوح) برفع الراء، وفي معنى هذه القراءة قولان أحدهما: أن معناها فرحمة، والثاني: فحياة وبقاء، قال الزجاج: معناه فحياة دائمة لا موت معها. (١) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري (٣٧٤٢)، ومسلم (٨٢٤)، والنسائي في "الكبرى" (٨٢٩٩) و (١١٦٧٦) و (١١٦٧٧). وهو في "مسند أحمد" (٢٧٥٣٥)، و"صحيح ابن حبان" (٦٣٣٠) و (٧١٢٧). قال الحافظ في "الفتح" ٨/ ٧٠٧: هذه القراءة لم تنقل إلا عمّن ذكرنا هنا، =