للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ، وَإسْنادُهُ لَيْسَ بمُتَّصِلٍ، وأبو جَعْفرٍ محمدُ بن عَليِّ بن الحُسَيْنِ لم يُدْرِكْ عَليَّ بن أبي طَالبٍ.

[١٩ - باب]

١٥٩٨ - حَدَّثَنا الحَسنُ بن عَليٍّ الخَلَّالُ، قال: حَدَّثَنا أزْهرُ بن سَعْدٍ السَّمانُ، عن ابن عَوْنٍ، عن محمدِ بن سِيرِينَ، عن عَبد الرحمنِ بن أبي بكْرةَ

عن أبيهِ: أنَّ النبيَّ خَطبَ، ثُمَّ نَزلَ، فَدعَا بِكَبْشَيْنِ،


= محتاجين في المسجد، أو في الصُّفَّة، ففَعَلَتْ ذلك، قالت: فلما ولدتُ حُسينًا، فعلتُ مثلَ ذلك. وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو ضعيف يعتبر به، وعلي بن الحسين لم يدرك أبا رافع مولى رسول الله وانظر تمام تخريجه في "المسند".
وأخرج البزار (١٢٣٨ - كشف الأستار)، والطبراني في "الكبير" (٢٥٧٥)، وفي "الأوسط" (١٢٧)، والبيهقي ٩/ ٢٩٩ من طريق عبد الله بن لهيعة، عن عُمارة ابن غَزِيَّة، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك: أن رسول الله أمر برأس الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب يومَ سابعهما، فحُلِقا، ثم تصَدَّق بوَزْنهِ فِضَّةً. وفيه عبد الله بن لهيعة، وهو سيئ الحفظ.
وأما كونه عَقَّ عن الحسن بن علي، فقد جاء ذلك في أحاديث صحيحة، منها حديث بُريدة بن الحُصيب عند أحمد برقم (٢٣٠٠١)، وقد ذكرنا تتمة شواهده في التعليق عليه، وعلى حديث أبي رافع مولى رسول الله برقم (٢٧١٨٣)، فانظرها هناك.
قلنا: فالحديث بمجموع طرقه وشواهده حسنٌ إن شاء الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>