للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠ - باب ما جاء في دَعْوةِ الأخِ لأخيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ

٢٠٩٥ - حَدَّثَنا عَبدُ بن حُمَيْدٍ، قَال: حَدَّثَنا قَبِيصةُ، عن سُفيانَ، عن عَبد الرحمنِ بن زِيادِ بن أنْعُمَ، عن عَبد الله بن يَزِيدَ

عن عَبد اللهِ بن عَمْرٍو، عن النبيِّ ، قال: "ما دَعْوةٌ أسْرعَ إجابةً من دَعْوةِ غائبٍ لغائبٍ" (١).

هذا حديثٌ غريبٌ لا نَعْرِفهُ إلّا من هذا الوَجْهِ.

والإفْرِيقيُّ يُضَعَّفُ في الحديثِ وهو عَبد الرحمنِ بن زِيادِ بن أنْعُمَ الإفريقي، وَعَبد اللهِ بن يَزِيدَ هو: أبو عَبد الرحمنِ الحُبُلي (٢).

٥١ - باب ما جاء في الشَّتْمِ

٢٠٩٦ - حَدَّثَنا قُتيبةُ، قال: حَدَّثنا عبدِ العزِيزِ بن محمدٍ، عن العَلاءِ بن عَبد الرحمنِ، عن أبيه

عن أبي هُريرةَ، أنَّ رَسولَ الله قال: "المُسْتبانِ ما قالا


= سيقع، وقيل: هو ذكره الجميل بعده، فكأنه لم يمت.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، لضعف عبدِ الرحمن بن زياد بن أنعم، وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ١٩٨، وعبد بن حميد (٣٢٧) و (٣٣١)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٦٢٣)، وأبو داود (١٥٣٥).
وله شاهد من حديث أبي الدرداء عند مسلم (٢٧٣٢) وأبي داود (١٥٣٤).
وآخر من حديث أنس عند البزار (٣١٧١)، وهو حسن في الشواهد.
وثالث من حديث عمران بن حصين عند البزار أيضًا (٣١٧٠).
(٢) من قوله: "وعبد الله" إلى هنا لم يرد إلا في نسخة في (ل).

<<  <  ج: ص:  >  >>