للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كُلُّهُم يُخْبِرُ

عن عبد اللهِ بن عُمرَ: أنَّ رَسولَ اللهِ قال: "لا يَنْظُرُ اللهُ يَوْمَ القِيامةِ إلى من جَرَّ ثَوْبَهُ خُيلاءَ" (١).

وفي البابِ عن حُذَيفةَ، وأبي سَعيدٍ، وأبي هُريرةَ، وسَمُرةَ، وأبي ذَرٍّ، وعَائشةَ، وهُبَيْبِ بن مُغْفِلٍ.

حديثُ ابن عُمرَ حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

٩ - باب ما جاء في جَرِّ ذُيُولِ النِّساءِ

١٨٢٨ - حَدَّثَنا الحَسنُ بن عَليًّ الخَلَّالُ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاقِ، أخْبرنا مَعْمرٌ، عن أيُّوبَ، عن نافعٍ

عن ابن عُمرَ، قال: قال رَسولُ اللهِ : "من جَرَّ ثَوْبهُ خُيلاءَ لم يَنْظُرِ اللهُ إليهِ يَوْمَ القِيامةِ". فقالت أُمُّ سَلمةَ: فَكيفَ تَصْنع النِّساءُ بِذُيُولهِنَّ؟ قال: "يُرْخِينَ شِبْرًا"، فقالت: إذًا تَنْكَشفُ


(١) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (٣٦٦٥)، ومسلم (٢٠٨٥)، وأبو داود (٤٠٨٥)، وابن ماجه (٣٥٦٩) و (٣٥٧٦)، والنسائي ٨/ ٢٠٦ و ٢٠٨ و ٢٠٩. وهو في "مسند أحمد" (٤٤٨٩)، و"صحيح ابن حبان" (٥٤٤٣) و (٥٦٨١).
قوله: "لا ينظر الله"، قال السندي في حاشيته على "المسند": أي: نظر رحمة، والمراد أنه لا يرحمه مع السابقين استحقاقًا وجزاءًا، وإن كان قد يرحمه تفضُّلًا وإحسانًا. والله تعالى أعلم.
الخُيلاء: العُجْب والاختيال.

<<  <  ج: ص:  >  >>