للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال إسحاقُ: بَلْ نَخْتَارُ إحْدَى وَأرْبَعِينَ رَكْعةً على مَا رُوِي عن أُبَيِّ بن كَعْبٍ.

وَاخْتَارَ ابن المُبَارَكِ وَأحمدُ، وَإسحاقُ الصَّلاةَ معَ الإمَامِ في شَهْرِ رَمَضانَ.

وَاخْتَارَ الشَّافِعيُّ أنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ وَحْدَهُ إذا كانَ قَارِئًا (١).

٨٢ - باب ما جاء في فَضْلِ من فَطَّرَ صَائمًا

٨١٨ - حَدَّثَنا هَنَّادٌ، قَال: حَدَّثَنَا عَبد الرَّحِيمِ بن سُليمان، عن عَبدِ المَلكِ بن أبي سُلَيْمَانَ، عن عَطَاءٍ

عن زَيْدِ بن خَالِدٍ الجُهَنِيِّ، قال: قال رَسُولُ اللهِ : "من فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لهُ مِثْلُ أجْرِهِ، غَيْرَ أنَّهُ لا يَنْقُصُ من أجْرِ الصَّائِمِ شيْءٌ (٢) " (٣).


= يصلي بهم عشرين ركعة، ثم يوتر بثلاث. وكان يخفف القراءةَ بقدر ما زاد من الركعات، لأن ذلك أخفُّ على المأمومين من تطويل الركعة الواحدة، ثم كان طائفة من السلف يقومون بأربعينَ ركعة، ويوترون بثلاث. وآخرون قاموا بستًّ وثلاثين، وأوتروا بثلاث. وهذا كله سائغ، فكيفما قام في رمضان من هذه الوجوه حسن.
(١) جاء في المطبوع بعد هذا: "وفي الباب عن عائشة، والنعمان بن بشير، وابن عباس" ولم يرد في أصولنا الخطية.
(٢) في الأصول: "شيئًا" بالنصب، والمثبت من هامش نسخة (د)، ومن مصادر التخريج، وهو الوجه.
(٣) حديث صحيح، وأخرجه ابن ماجه (١٧٤٦)، والنسائي في "الكبرى" (٣٣٣٠) و (٣٣٣١)، وهو في "المسند" (١٧٠٣٣)، و"صحيح ابن حبان" (٣٤٢٩). =

<<  <  ج: ص:  >  >>