للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٤ - باب ما جاء في الوقت الأول من الفضل]

١٦٨ - حدثنا أبو عَمَّارٍ الحسينُ بنُ حُرَيْثٍ، قال: حدثنا الفضلُ بن موسى، عن عبد الله بن عمر العُمَرِيِّ، عن القاسم بن غَنَّامٍ

عن عَمَّته أمِّ فَرْوةَ - وكانت مِمَّنْ بايعتِ النبيَّ قالت: سُئِلَ النبيُّ : أَيُّ الأَعمالِ أَفْضَلُ؟ قال: "الصلاةُ لأَوَّلِ وقتِها" (١).

١٦٩ - حدثنا أحمد بن مَنِيعٍ، قال: حدثنا يعقوبُ بنُ الوليد المَدَنيُّ،


= صالح، عن أبي عبد الله الأنصاري، عن عائشة موقوفًا. وأبو عبد الله الأنصاري ذكره صاحب "الجرح والتعديل" ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وجهله الذهبي في "الكنى".
وفي الباب عن أبي برزة عند البخاري (٥٤٧) ومسلم (٦٤٧) ولفظه: وكان يكره النوم قبلها (أي: قبل صلاة العشاء)، والحديث بعدها.
وعن عائشة عند ابن حبان (٥٥٤٧)، ولفظه: لم يكن رسول الله ينام قبلها، ولا يتحدث بعدها.
وعن عمر بن الخطاب أنه كان يضرب الناس على السمر بعدها عند عبد الرزاق (٢١٣٢).
(١) صحيح لغيره، وفي هذا الإسناد ثلاث علل: الأولى: عبد الله بن عمر العمري، فهو ضعيف، لكنه قد توبع، والثانية: الانقطاع بين القاسم بن غنام وأم فروة، والثالثة: الاضطراب، وقد أشار المؤلف إلى ذلك فيما بعد.
وأخرجه أبو داود (٤٢٦)، وهو في "المسند" (٢٧١٠٣ - ٢٧١٠٥).
وأم فروة هذه هي أخت أبي بكر الصديق لأبيه، ومن قال فيها: إنها أم فروة الأنصارية فقد وَهِمَ. قاله ابنُ سيد الناس في "شرحه".
ويشهد له حديث عبد الله بن مسعود الآتي عند المصنف برقم (١٧٣)، وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>