وأخرجه الدارقطني ١/ ٢٤٩، والبيهقي ١/ ٤٣٥ من طريق أحمد بن منيع، بهذا الإسناد. وأخرجه بن عدي في "الكامل" ٧/ ٢٦٠٦، ومن طريقه البيهقي ١/ ٤٣٥ عن محمد بن هارون بن حميد، عن أحمد بن منيع، به. إلا أنه قال فيه: "عبيد الله بن عمر" مكان: "عبد الله بن عمر". قال ابن عدي: هذا الحديث بهذا الإسناد باطل، إن قيل فيه: عبد الله أو عبيد الله. وقال البيهقي: وقد روي بأسانيد أخر كلها ضعيفة. وأخرجه الحاكم ١/ ١٨٩، والدارقطني ١/ ٢٤٧ من طريق علي بن معبد، عن يعقوب بن الوليد، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، به. ولفظه: "خير الأعمال الصلاة في أول وقتها". وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/ ٢٠ من طريق ليث بن خالد البلخي، عن إبراهيم بن رستُم، عن علي الغوّاص، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: "فضل الصلاة في أول الوقت على آخره، كفضل الآخرة على الدنيا" وعلي الغوّاص لم نجد له ترجمة. وفي الباب عن جرير بن عبد الله عند ابن عدي ١/ ٢٥٥، والدارقطني ١/ ٢٤٩، وفيه الحسين بن حميد كذّبه مطيّن. وعن أبي محذورة عند الدارقطني ١/ ٢٥٠، والبيهقي ١/ ٤٣٥، وفيه إبراهيم بن زكريا قال أبو حاتم: حديثه منكر، وقال ابن عدي: حدَّث عن الثقات بالبواطيل. وعن أنس بن مالك عند ابن عدي ٢/ ٥٠٩، وفيه بقية بن الوليد ومجهولان، قال ابن عدي: وهو من الأحاديث التي يحدث بها بقية عن المجهولين، لأن عبد الله مولى عثمان بن عفان وعبد العزيز لا يُعرفان. (٢) وقع في مطبوعة الشيخ أحمد شاكر بعد هذا الحديث: "قال أبو عيسى: =